117 ألف طفل في سوق الشغل والمغرب يستضيف مؤتمرا دوليا لمحاربة تشغيل الأطفال في 2025

قال كمال هشومي، الكاتب العام لوزارة الإدماج الاقتصادي والتشغيل، إنه من المرتقب أن يستضيف المغرب سنة 2025 مؤتمرات دوليا للأمم المتحدة لمحاربة تشغيل الأطفال. وللوصول لهذا التاريخ أوضح هشومي،  في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، الجمعة بمقرها بسلا، حول تشغيل الاطفال إن  وزارة الإدماج الاقتصادي بصدد تنفيذ برامج مع جمعيات المجتمع المدني للقيام بحملات تحسيسية وتدخلات ميدانية لمحاربة الظاهرة مشيرا إلى الشراكة أن التي تربط الوزارة  بمؤسسة الفقيه التطواني وجمعيات أخرى.

ويوجد في المغرب حوالي 117 ألف طفل في سوق الشغل، بعيدا عن المدرسة، في حين يصل الهدر المدرسي إلى حوالي 330الفا تلميذ يغادرون سنويا مقاعد الدراسة.

وكشف هشومي أن الوزارة بصدد التفكير في إنشاء خط أخضر لتلقي التبليغات عن تشغيل الأطفال.

من جهته كشف أبو بكر الفقيه التطواني، عن استعداد المؤسسة لتنظيم قافلة تحسيسية في عدد من مناطق المغرب لمحاربة تشغيل الأطفال كما استعرض جهود المؤسسة في مجال تنفيذ برنامج شراكة مع وزارة الادماج الاقتصادي  التشغيل لمحاربة تشغيل الأطفال.

في نفس السياق عرف اللقاء تقديم مصطفى المناصفي  الأستاذ بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس لعرض حول الحملات الميدانية  التي قامت بها مؤسسة الفقيه التطواني، في كل من مدن الخميسات وتيفلت والسهول، لرصد ظاهرة الهدر المدرسي التي تؤدي إلى تشغيل الأطفال.

من جهته قال عبد المقصود الراشدي، عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومؤسس جمعية الشعلة  إن المغرب فتح ورش الحماية الاجتماعية وهذا يتطلب الاهتمام بفئات الأطفال في وضعية هشة  الذين يغادرون المدرسة ويلجؤون إلى الشغل. وأشار إلى أن هناك هشاشة تؤثر على مسار الأطفال والأسر  وأننا نحتاج سياسات لمعالجتها.  وأشاد الراشدي بخطة وزارة الإدماج الاجتماعي وبرامجها مع الجمعيات في مجال محاربة تشغيل الأطفال.