اخبار

غالانت يبحث مع نظيره الأميركي خطط “عمليات محددة” بغزة

بحث وزير “الدفاع الإسرائيلي” يوآف غالانت، مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، خطط الجيش الإسرائيلي “لعمليات محددة” بغزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى مساء الخميس بين الوزيرين، بحسب  بيان وزارة الحرب الإسرائيلية.

وأفاد البيان أن وزير الدفاع أطلع أوستن على “تطورات الحرب ضد منظمة حماس بغزة، وشرح بالتفصيل عمليات الجيش الإسرائيلي المستمرة فوق الأرض وتحتها، مع تركيز الجهود الرئيسية على منطقة جنوب غزة”.

وأضاف البيان أن غالانت “ناقش النتائج الأخيرة التي توصلت إليها القوات الإسرائيلية بما في ذلك الأنفاق التي تم احتجاز الرهائن فيها، ومخزونات الأسلحة والأموال المنقولة من إيران مباشرة إلى قيادة حماس” على حد زعم الوزارة.

وتابع: “أكد الوزير غالانت تصميم المؤسسة الأمنية على تحقيق أهداف هذه الحرب، بما في ذلك إعادة الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية”.

ولفتت الوزارة إلى أنه “بهذا الصدد، تناول (غالانت) عملية التخطيط في المؤسسة الأمنية لعمليات محددة في مناطق إضافية في غزة” دون مزيد من التفاصيل.

من جانبه قال البنتاغون في بيان: تحدث وزير الدفاع  الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت أمس لمناقشة الخطط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة، والحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، وجهود تحقيق الاستقرار في الضفة الغربية.

 ووفق بيان البنتاغون : “أكد الوزير أوستن على ضرورة حماية المدنيين بينما تقوم إسرائيل بعملياتها ضد حماس. 

كما ناقش الوزير أوستن والوزير غالانت أيضًا رد الولايات المتحدة على الهجمات التي شنتها الميليشيات المتحالفة مع إيران ضد القوات الأمريكية.

ويأتي الحديث عن العمليات العسكرية، في وقت يجري فيه التباحث بشأن مقترح أمريكي قطري مصري بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، لأول مرة بتاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى