اخبار الأردن

تقرير | تصاعد متسارع في حصيلة عدوان الاحتلال على القطاع

يجدد الاحتلال قصفة الوحشي على قطاع غزة المنكوب، لتصبح كل الاحصائيات اليومية ماضيا في كل يوم، ليسوا مجرد ارقاما فهم ام واب واطفال واحلام وطموحات.



فلم تعد هناك عائلة مكتملة في غزة بسبب هذا الكيان الوحشي، لا فرق بين مدني وعسكري او حتى مسعف او طبيب، حتى الصحفي لم يسلم ايضا فهذا الكيان لا يريد للصورة الخروج للعالم وكشف وحشيته.

مجازر يومية بالعشرات فالطائرة لاترى غزة بشرا بل بقعة على سطح الارض ويجب تدميرها، حتى الجوامع والكنائس، المدارس والجامعات، كلها مستهدفه في غزة.

ينام الغزيين على أصوات القنابل و وازيز الرصاص ويستفيقوا على دوي الانفجارات والقصف.

انفجارات في كل مكان لم يعد الحجر على اخية في غزة فكلها تدمرت، حتى النزوح لم يعد ضمن الحلول لدى الغزيين ، الشمال والجنوب والشرق والغرب كلها تحت مرمى نيران الاحتلال

مغامرة النزوح والبرد القارص لا يعرفها الا الغزيين ، من بين الركام ومن تحت المنازل، حتى المصابين في ما تبقى من المستشفيات لا يعني ذلك انهم نجوا فالمستشفيات مستهدفة ايضا، فكل شيء مستهدف، وكلهم غزيين، نعم هذة هي غزة بعد 66 طن من المتفجرات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى