اخبار

بوريل: تجويع السكان يستخدم سلاحاً للحرب في غزة

ندّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل باستخدام الجوع في غزة “سلاحاً للحرب”، في خطاب ألقاه الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي.

وقال بوريل: “هذه الأزمة الإنسانية ليست كارثة طبيعية، هي ليست فيضاناً أو زلزالاً، بل من صنع الإنسان”، مطالباً بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.

ولفت مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى أنه “عندما نتباحث في السبل البديلة لإيصال المساعدات، بحراً أو جوّاً، لا بدّ من ألا يخفى علينا أننا نقوم بذلك لأن المسار البرّي الاعتيادي مغلق. وقد أغلق بطريقة مصطنعة”.

وأكد أن “تجويع السكان يستخدم سلاحاً للحرب”. وأضاف: “في وقت نندّد بالأمر في أوكرانيا، لا بدّ من استخدام التعابير عينها لما يحدث في غزة”.

ولا تدخل المساعدات الدولية التي تشرف إسرائيل على نقلها إلا بكميات قليلة جدّاً إلى قطاع غزة، وتحذّر الأمم المتحدة من أن 2.2 مليون شخص من سكّانه البالغ عددهم 2.4 مليون، مهدّدون بالمجاعة.

ونزح 1.7 مليون من السكان بسبب الحرب، ويتجمع القسم الأكبر منهم في رفح قرب الحدود مع مصر، المهددة باجتياح بري تعدّ له إسرائيل.

ويزداد الوضع خطورة في الشمال حيث أصبح إيصال المساعدات إلى حوالي 300 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة شبه مستحيل في ظلّ عمليات النهب والقتال والتدمير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى