متابعة: نازك عيسى
رغم أن النساء يرضعن طبيعياً منذ بداية الزمن، إلا أن هناك القليل جداً من الأبحاث العلمية التي تتناول تأثير التمارين الرياضية على حليب الثدي. تثير هذه القضية أسئلة كثيرة لدى الأمهات الجديدات، ومنها: هل يمكن لممارسة الرياضة أن تؤثر سلباً على حليب الثدي؟ خاصة إذا كانت نوعية التدريبات شاقة.
أجرت الباحثون تجربة تضمنت تحليل 240 عينة من حليب الثدي من 20 أماً جديدة. وتم أخذ العينات قبل وبعد جلستي تمرين، وأثناء التمرين، وتمت مقارنتها بعينات من أوقات كانت الأمهات فيها أكثر استقرارًا.
كشفت النتائج عن علاقة بين هرمون يسمى أديبونيكتين – والذي ينظم عملية التمثيل الغذائي – وتأثير التمارين الرياضية على حليب الثدي. هذا الهرمون قد يتم امتصاصه من خلال أمعاء الرضع، مما يؤدي إلى تغيير كيفية عمل عملية التمثيل الغذائي لديهم. ويرتبط انخفاض مستويات هذا الهرمون بمقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني.
أظهرت النتائج أن الأمهات اللاتي مارسن تدريبات متقطعة عالية الكثافة كان لديهن مستويات أعلى من هذا الهرمون في حليب الثدي بعد جلسات التمرين. يعتبر هذا البحث الأول من نوعه الذي يفحص تأثير التمرين على هذا الهرمون في حليب الثدي.
كما يتم إفراز الهرمون من الأنسجة الدهنية ويدخل إلى مجرى الدم، ومنه ينتقل إلى حليب الثدي. لم نكن نتوقع هذه النتائج، لكننا الآن نعرف ذلك بشكل أكثر وضوحًا.
توصل البحث أيضاً إلى أن التمارين المكثفة تعطي أفضل النتائج، بينما لم تكن للتمارين الرياضية المع