اخبار

الاحتلال يزعم إحباط محاولة جهات إيرانية التجسس على إسرائيليين

زعمت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، نجاح الشاباك في إفشال محاولة إيرانية لاستهداف إسرائيليين عن طريق التلاعب بأجهزة الحاسوب الخاصة بهم.

وأوضح موقع “i24” أن إيران استخدمت بروفايلات مزيفة للتنكر كمواطنين إسرائيليين ومن ثم جمع معلومات عن السياسة الإسرائيلية والموظفين الحكوميين والمواطنين.

وتم انتحال هوية بعض الشخصيات المعروفة في الدائرة المستهدفة للحصول على معلومات، واستخدم المهاجمون ملف “لينكد إن” للتواصل مع المستهدفين وإرسال ملفات مصابة بالفيروسات لجهاز الحاسوب الخاص بهم، لكن حذر المواطنين وجهود الشاباك أدت إلى إفشال هذه المحاولة.

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان وزارة الإعلام الإيرانية، الإثنين الماضي، عن اعتقال “أكبر شبكة إرهابية تابعة لتنظيم صهيوني” في عدة محافظات بالدولة، ‏والتي كان بحوزتها 43 عبوة ناسفة.‏

وأضافت في بيان لها أنه “تم التعرف على عناصر الشبكة الإرهابية الواسعة، الذين كانوا يعتزمون تنفيذ العديد من الأعمال التخريبية، عشية مراسم عاشوراء، في محافظات طهران وكرمان وأصفهان وكوجيلويه وبوير أحمد وكردستان ومازندران، ومنها التخطيط لعمل تفجيري في مقبرة قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وكذلك في بعض مراكز التجمعات العامة، وأماكن التزود بالوقود، وكذلك تفجير أبراج الكهرباء ومحطات الوقود، لتعطيل توفير الاحتياجات المحلية والتصديرية وغيرها من الأهداف المماثلة، وفقا لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية.

وأشارت وزارة الإعلام الإيرانية أن “أعضاء الخلايا الموقوفة، قاموا في السابق بعدة عمليات هجومية، وأرسلوا صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم إلى وسائل الإعلام الإرهابية الموجودة في أوروبا وأمريكا، كإجراءات اختبار وقياس للقوة، من أجل تقديمها إلى أرباب العمل المقيمين في الدنمارك وهولندا؛ مثل إلقاء الزجاجات الحارقة على المباني الحكومية، والهجمات على قواعد الباسيج، وإشعال النار في العديد من البنوك، والعديد من أجهزة الصراف الآلي، وحافلات المدينة، وهوائيات الاتصالات”.

وأضافت أن “وزارة الاستخبارات الإيرانية تحتفظ بحقها في ملاحقة الإرهابيين بالوكالة خارج حدود الدولة، وستواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد داعمي الإرهاب، كما تحذر الدول التي أصبحت قواعد رسمية ومفتوحة وملاذات للإرهاب بدعوى حماية حقوق الإنسان، من أن الإرهابيين لم يبقوا أبدا مخلصين لمؤيديهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى