اخبار الكويت

#الحرب_الروسية_الاوكرانية: معارك شرسة في شوارع باخموت وسط محاولات روسية للسيطرة على المدينة

تدور معارك شرسة بين القوات الأوكرانية والروسية في شوارع مدينة باخموت، بحسب مسؤول أوكراني.

وقال نائب عمدة باخموت أوكساندر مارشنكو لبي بي سي أن روسيا لم تسيطر بعد على المدينة التي تقع في شرقي أكرانيا، رغم القصف المتواصل.

وقال مارشنكو إن الروس “ليس لديهم هدف لإنقاذ المدينة…هدفهم الوحيد هو قتل الناس وإبادة الشعب الأوكراني”.

وفي غضون ذلك، أكد وزير الدفاع الأوكراني أن باخموت تتعرض لضغط “شديد متصاعد”.

وبحسب معلومات الاستخبارات البريطانية، حققت القوات الروسية ومجموعات فاغنر المقاتلة المزيد من التقدم في الضواحي الشمالية، ما يجعل الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا، عرضة للهجمات الروسية من ثلاث جهات.

وزار قائد القوات البرية الأوكرانية مدينة باخموت الجمعة للاجتماع مع القادة المحليين وبحث سبل تعزيز الجبهة الأمامية.
وفي غضون ذلك، قام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يوم السبت بزيارة نادرة إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة الروس في جنوب دونيتسك.

وتحاول القوات الروسية السيطرة على المدينة منذ حوالي ستة أشهر.

وحذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أيام من أن الوضع على الجبهة الشرقية أصبح “أكثر وأكثر صعوبة”.

ويمثل النقص المستمر في مخازن الذخيرة أحد المخاوف الرئيسية لأوكرانيا في الحرب الشديدة، مع عدم ظهور أي إشارة من روسيا تدل على تباطؤ وتيرة الحرب.

مساعدات جديدة لأوكرانيا
وفي غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة عن مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 400 مليون دولار لدعم كييف التي تعاني من تراجع في الذخيرة والمؤن لديها.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان يوم الجمعة، إن أحدث المساعدات المرسلة من بلاده إلى أوكرانيا تضمنت صواريخ مدفعية من طراز “هيمارس” و”هاويتزر”.

وكان زيلينسكي قد شدد على الحاجة لقذائف ومدفعية “لإيقاف روسيا”.

كما سترسل الولايات المتحدة جسورا تكتيكية قبل هجوم روسي متوقع.

وتمكن هذه المعدات الآليات المصفحة من عبور الأنهار والخنادق، في وقت أشار فيه عدد من المسؤولين العسكريين الأوكرانيين وخبراء إلى أن العملية قد تنطلق في الأسابيع المقبلة.

وقال بلينكن إن واشنطن سترسل أيضًا “ذخيرة لآليات برادلي القتالية للمشاة، وجسور لعبور المركبات المصفحة، وذخائر ومعدات للهدم، وغيرها من أعمال الصيانة والتدريب والدعم”.

وأثبتت صواريخ المدفعية “هيمارس” فعاليتها الكبيرة خلال الهجوم المضاد الخاطف، الذي شنته أوكرانيا في أواخر العام الماضي والذي استعاد منطقة خاركيف بأكملها تقريباً إلى سيطرة كييف.

وكان هذا التقدم – إلى جانب تحرير مدينة خيرسون الجنوبية – من أهم التغييرات على خط المواجهة، منذ انسحاب روسيا من المناطق المحيطة بكييف في نيسان/أبريل.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي في بيانه أن “الولايات المتحدة تواصل أيضاً حشد العالم لدعم أوكرانيا” للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.

وأعلن عن حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة، بالتزامن مع تقارير في وسائل إعلام أمريكية حول نقص خطير في مخزونات المدفعية لدى أوكرانيا، بعد عام على بدء روسيا حملتها العسكرية.

ويُعتقد أن كلا من أوكرانيا وروسيا تطلقان عشرات الآلاف من قذائف المدفعية كل يوم، في ما يوصف بأنه حرب استنزاف، زادت ضراوتها في الأشهر الأخيرة.

ولم يعلق الجيش الأوكراني علناً بشأن التقارير التي أفادت عن نقص في الذخيرة.

لكن الرئيس الأوكراني قال الخميس إن “المدفعية هي الرقم واحد من ما نحتاجه”.

وأضاف أن كييف تحتاج “إلى عدد كبير من القذائف” وإلى طائرات حربية “لطرد القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية”.

وكان من المتوقع أن تهيمن المساعدات العسكرية لأوكرانيا، على جدول أعمال لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن بالمستشار الألماني أولاف شولتز في واشنطن يوم الجمعة.

وشكر بايدن المستشار الألماني على دعم بلاده “العميق” لأوكرانيا.

وقال شولتز إنه من المهم التأكيد على أن هذا سيستمر “مهما استغرق الأمر وطالما كان ذلك ضروريا”.

وتعهدت عدد من الدول الغربية الحليفة لأوكرانيا، بإرسال دبابات ومدافع – لكن كييف قالت إن ذلك يجب أن يتم بسرعة لردع المزيد من العدوان الروسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى