اخبار الكويت

سيتي وبايرن.. مواجهة المهارة والتكتيك

تخطف مواجهة مان سيتي وبايرن ميونيخ الأنظار في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم. وستكون المواجهة بين سيتي وبايرن الأولى بينهما في الأدوار الإقصائية في مسابقة أحرز لقبها البافاري 6 مرات آخرها عام 2020، فيما يلهث سيتي وراء لقبه الأول.

وفيما تخلص بايرن من باريس سان جرمان المدجج بالنجوم (1-0 و2-0)، اكتسح سيتي لايبزيغ الألماني 8-1 بمجموع المباراتين، فوصف المدير الرياضي لبايرن البوسني السابق حسن صالحميدجيتش المواجهة بـ «النهائي المصغر».

وأضاف «نواجه فريقا آخر يتمتع بالكثير من القدرات.. إنه الفريق الأقوى بالنسبة لي.. كان مذهلا ضد لايبزيغ.. سنستمتع بخوض هذه المواجهة».

وستضع هذه المواجهة مدرب السيتي الإسباني جوزيب غوارديولا ضد الفريق الذي أشرف عليه من 2013 حتى 2016 وأحرز معه لقب الدوري الألماني ثلاث مرات وكأس العالم للأندية.

كما أن غوارديولا، المتوج باللقب مدربا مع برشلونة في 2009 و2011، سيقف في وجه المدرب الجديد لبايرن توماس توخل الذي حرمه المجد القاري في نهائي 2021 عندما كان على رأس الإدارة الفنية لتشلسي (1-0) أمام مدرجات خالية في بورتو في عز جائحة «كوفيد-19».

ويأمل توخل، المعجب بأسلوب غوارديولا والمعين بشكل مفاجئ بدلا من يوليان ناغلسمان لتراجع المستوى حسب إدارته، تكرار مع فعله مع تشلسي، حيث وصل قبل أربعة أشهر اثر إقالته من تدريب سان جرمان.

وقال، بعد فوزه الأخير على فرايبورغ (1-0)، حيث بقي متصدرا للدوري الألماني بفارق نقطتين عن بوروسيا دورتموند، «لدينا بعض اللاعبين الذين يعانون من إصابات، فيما كان سيتي بحال رائعة أخيرا. لكن في كرة القدم الأمور ليست بهذه البساطة. سنواجههم بشجاعة، مدركين وجوب تقديم أداء كبير».

وفيما لا يزال غوارديولا منافسا بقوة على صدارة الدوري مع أرسنال، سيتم الحكم على مشواره من خلال نتائجه في دوري الأبطال «لا اتفق مع ذلك، لكن بديهيا سيحكم علينا من خلال هذه المسابقة». ويعول غوارديولا على الهداف النرويجي الفتاك إرلينغ هالاند صاحب الـ 44 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، بينها أكروباتية رائعة نهاية الأسبوع في شباك ساوثمبتون.

قال بيب عن اللاعب البالغ 22 عاما وصاحب 33 هدفا في 25 مباراة في دوري الأبطال «اختبرنا عقدين من الزمن على الصعيد التهديفي مع الخارقين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، وهو في المستوى عينه».

كما يلتقي إنتر مع بنفيكا على أرض فريق العاصمة البرتغالية.

وسيكون إنتر، المتأهل لربع النهائي للمرة الأولى منذ 2012 وآخر الفرق الإيطالية الفائزة باللقب عام 2010 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، في مواجهة بنفيكا، في إعادة لنهائي 1965 حين توج «نيراتزوري» بلقبه الثاني تواليا بفوزه 1-0.

من جهته، لم ينجح بنفيكا في تخطي ربع النهائي منذ بلوغه نهائي 1990.

ويعول بنفيكا البرتغالي على مهاجمه غونسالو راموس لتخطي عقبة إنتر، واعتاد راموس، رغم صغر سنه (21 عاما)، على التعايش مع الضغوطات، وتحديدا في مونديال قطر في ديسمبر من العام الماضي عندما قرر مدرب البرتغال حينها فرناندو سانتوس إشراكه أساسيا بدلا من الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات كريستيانو رونالدو أمام سويسرا في دور ثمن النهائي.

لم يخيب راموس الآمال المعقودة عليه، فسجل ثلاثية في الفوز الساحق «لسيليساو» أوروبا 6-1، ووقف في دائرة الضوء بعد أن ظهر لأول مرة على المستوى الدولي قبل أسابيع قليلة فقط، في مباراة ودية.

ولم يذق بنفيكا طعم الخسارة على الساحة الأوروبية هذا الموسم، وقد بنى إنجازاته على أسس دفاعية صلبة، وهو يدرك جيدا انه يملك فرصة نادرة لبلوغ نصف نهائي دوري الأبطال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى