اخبار الإمارات

رافي رافيشاندران: سوق الإمارات الأكبر نمواً إقليمياً في مبيعات السيارات 2023

ت + ت الحجم الطبيعي

أكد رافي رافيشاندران، رئيس «فورد» الشرق الأوسط، أن السوق الإماراتي كان الأكبر نمواًَ إقليمياً من حيث مبيعات السيارات خلال العام 2023، وهو ما يؤشر على جاذبية هذا السوق لكبرى شركات السيارات العالمية.

وقال رافيشاندران في تصريحات لـ«البيان»: احتفلت شركة «فورد» الشرق الأوسط بسجلٍ حافل من الأرقام القياسية التي سجلتها في عام 2023، حيث زادت المبيعات بنسبة 63 % عبر سائر أنحاء المنطقة مقارنة بعام 2022. وجاءت هذه الأرقام نتيجة الأداء المتميّز لسيارات «تيريتوري» و«توروس» و«فورد ف150».

وكان لدولة الإمارات الحصة الأكبر من هذا النمو الإقليمي الرائع لشركة «فورد»، حيث سجلت المبيعات فيها ارتفاعاً بلغ 57 % على أساس سنوي، أي أكثر من ضعف متوسط مبيعات القطاع الذي يبلغ 26 % في هذه السوق.

وأضاف: يعود الفضل في هذا النمو الكبير بمبيعات 2023، إلى فئة سيارات الدفع الرباعي الصغيرة فائقة التنافسية، التي تتضمن أكثر من 40 سيارة بما فيها «فورد تيريتوري» التي حازت منذ طرحها على المركز الثاني في منطقة الشرق الأوسط. كما شهدت السوق الإماراتية استمرار هيمنة سيارتي «توروس» و«إكسبلورر» إلى جانب سيارات «كورسير» و«نوتيلوس» و«نافيجيتور» من لينكون. فليس من السهل القيام بذلك في غضون عام واحد. لذلك يمكننا القول إن «فورد» الشرق الأوسط تختلف عن «فورد» أمريكا.

وحول مستقبل السيارات الكهربائية، قال: انخفضت وتيرة تطوير السيارات الكهربائية. لكن رغم ذلك، لا تزال فورد تحتل المرتبة الثانية في مبيعات المركبات الكهربائية عالمياً. وأضاف أن هناك زيادة كبيرة في الطلب على المركبات الهجينة، لا الكهربائية فقط.

وفورد هي أقوى علامة تجارية للمركبات الهجينة في الولايات المتحدة، حيث بدأت من سنوات عديدة في إنتاج المركبات الهجينة. وأشار إلى أن سوق الإمارات وتحديداً دبي من أهم الأسواق لانتشار السيارات الكهربائية والهجينة.

وحول الاستدعاءات المتكررة لطرازات «فورد» قال: الجودة هي ما يبحث عنه العميل عند شراء سيارة، لذلك كانت حملات الاستدعاء في العامين الماضيين مرتفعة في الولايات المتحدة، وبالأخص من قبل المصانع الأمريكية. لكن هذا لا يؤثر على الشرق الأوسط، لأننا بدأنا منذ سنوات استيراد المنتجات من جميع أنحاء العالم، إذ تأتي «فورد تيريتوري» و«توروس» من الصين، و«رينجر» و«رابتر» من تايلاند، وطرازات أخرى من جنوب أفريقيا. وأكثر من 50 % من منتجاتنا بالتالي مصادرها متنوعة وفي جميع أنحاء العالم. لذلك ليس هناك من تأثير مماثل على موزعينا وعملائنا في المنطقة مثلما هو في الولايات المتحدة.

إضافة إلى ذلك، تشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق قوية للطرازات الجديدة، وهي تعتبر الأكثر نشاطاً على الإطلاق. وبالتالي برزت تحديات في بعض الخطط وعمليات الإنتاج المختلفة، ما أدّى إلى تأخير بعض عمليات الإطلاق لضمان إصلاح المشكلات قبل وصول السيارات إلى العملاء. إضافة إلى ذلك، حدثت تغييرات عديدة مؤخراً في عملية تطوير السيارات، حيث إننا لا ترغب في شحن مركبة ثم القيام باستدعائها. بدلاً من ذلك، نفضل طبعاً إصلاح المشكلة حتى لو اضطررنا لتأخير الإطلاق. وقد اعتمدنا أيضاً اختبارات جودة إضافية وبإشراف بعض أمهر المهندسين المتخصصين.

وتابع: هنا في الشرق الأوسط، لدينا فريق هندسي متخصص لاختبار المركبات على الكثبان الرملية في الصحراء خلال شهر أغسطس وفي حرارة تبلغ 50 درجة مئوية. وكل ذلك يحصل بإشراف الإدارة العليا لدى فورد وأبرز المهندسين والفنيين الذين تنحصر مهمتهم فقط في القيادة ثم تقديم الملاحظات. لذلك أجرينا الكثير من التحسينات، وحصلنا فعلاً على آراء جيدة تتعلق بجميع المنتجات الأخرى.

فاختبارات لينكون نوتيلوس من الصين مثلاً نالت أفضل استجابة حصلنا عليها. وحصلت فورد تيريتوري ورينجر وإيفرست كذلك على ردود فعل رائعة بعد التجارب العملية. وفي الولايات المتحدة أيضاً، هناك منتجات لدينا خطط معينة بشأنها وردود فعل جيدة أيضاً، لذلك سترى الكثير من التحسينات المهمّة، وهو ما وعد به رئيسنا التنفيذي العالمي.


تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى