اخبار الإمارات

«الإمارات للطاقة النووية»: أهمية خفض البصمة الكربونية

ت + ت الحجم الطبيعي

أكد محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، على الدور المحوري للطاقة النووية في ضمان إمدادات الطاقة للقطاعات التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة، إلى جانب دورها الريادي في خفض البصمة الكربونية للقطاعات التي يصعب فيها ذلك على المستوى العالمي.

ورد ذلك خلال مشاركة الحمادي في حلقة نقاشية على هامش المؤتمر النووي العالمي الذي عقد في لندن في الفترة ما بين 6 إلى 8 سبتمبر 2023، وحملت

عنوان «تحقيق أهداف الشركاء في خفض البصمة الكربونية باستخدام الطاقة النووية»، شارك فيها كل من أنجيلا ويلكنسون من مجلس الطاقة العالمي، وتود نوي مدير هندسة التقنيات النووية في شركة «مايكروسوفت»، وميكال بو الرئيس التنفيذي لشركة «كور باور».

تأمين

وخلال تجمع لقادة الطاقة النووية والخبراء والمديرين التنفيذيين في هذه الندوة، سلط الحمادي الضوء على كيفية قيام الطاقة النووية بتأمين الطاقة للقطاعات التي تتطلب كميات ضخمة من هذه الطاقة بشكل مستدام، مع التركيز على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والمعلومات والقطاعات التي تشهد نمواً رقمياً كبيراً ومتسارعاً، لافتاً إلى مراكز المعلومات والبيانات وحدها تستهلك ما يصل إلى 5 % من إمدادات الطاقة العالمية، حيث ستتزايد هذه النسبة مع تزايد النمو الرقمي.

وقال الحمادي:«دولة الإمارات تعد قصة نجاح في استثمار الطاقة النووية من أجل تنمية القطاعات الإنتاجية الصديقة للبيئة من خلال محطات براكة للطاقة النووية، والتي تدعم القطاعات الخضراء عبر توفير الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، وتمكين الشركات من الحصول على شهادات الطاقة النظيفة، وكذلك تمكين هذه الشركات من الحصول على التمويلات المتعلقة بالحوكمة البيئية والمجتمع التي تقدر قيمتها بـ 30 تريليون دولار على مستوى العالم، ومن المتوقع أن تتضاعف بحلول عام 2030».

وتحدث الحمادي خلال الحلقة النقاشية عن الدور المحوري للطاقة النووية في تحقيق الحياد المناخي، وقدرتها الكبيرة على تعزيز المسيرة العالمية التي تهدف إلى الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى