- سيقطع الدعم تدريجيا عن خمسين ألف لاجئ في الأردن
تنذر مسألة خفض الدعم الدولي للاجئين والنازحين السوريين بتكون ازمة إنسانية غير مسبوقة وأعباء اقتصادية كبيرة تضاف لما تتحمله الدول المستضيفة للاجئين السوريين ك الأردن ولبنان.
أمرا يراه مراقبون مسؤولية دولية تتفاقم باستمرار التعنت الغربي تجاه الدولة السورية.
ووفق برنامج الأغذية العالمي سيقطع الدعم تدريجيا عن خمسين ألف لاجئ في الأردن بعد أن كان البرنامج يغطي ما يقارب خمسمائة ألف لاجئ، خطر يتزامن مع محاولات أردنية لتسهيل عودة اللاجئين إلى بلادهم، وإعلان سوري عن ضرورة دعم مشاريع إعادة الإعمار لما يساعد في مسألة عودة اللاجئين.
الحكومة السورية بدورها أوضحت لممثلي المنظمات الدولية العاملة على أراضيها صورة نقص تمويل الخطط الموضوعة لإنجاز التعافي المبكر والأوضاع الإنسانية والمعيشية القاسية التي يعاني منها المواطنون السوريون نتيجة للإجراءات القسرية المفروضة.