اخبار

أونروا تعلن استشهاد أحد موظفيها على الأقل في قصف إسرائيلي لمستودعها في رفح

 قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن واحدًا من موظفيها على الأقل استُشهد في قصف إسرائيلي استهدف مستودعا للمساعدات في مدينة رفح.

وقالت الوكالة في بيان “قُتل موظف واحد على الأقل من موظفي الأونروا وأصيب 22 آخرون عندما قصفت القوات الإسرائيلية مركزا لتوزيع المواد الغذائية في الجزء الشرقي من مدينة رفح جنوب قطاع غزة”.

وقالت جولييت توما المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن مركزًا لتوزيع الدقيق تابعًا للوكالة تعرض للقصف في رفح جنوب قطاع غزة.

وأضافت توما “يمكننا أن نؤكد أن مستودعًا/مركز توزيع تابعًا للوكالة تعرض للقصف”، قبل أن تضيف “هناك عدد من الجرحى”.

وتابعت “ليس لدينا حتى الآن مزيد من المعلومات حول ما حدث بالضبط ولا عدد الموظفين الذين تأثروا بذلك. لدينا تقارير عن مقتل اثنين من موظفي الأونروا على الأقل”.

وأوضحت أن “الأونروا تستخدم هذا المرفق لتوزيع المواد الغذائية التي تشتد الحاجة إليها وغيرها من المواد المنقذة للحياة على النازحين في جنوب غزة”.

من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع إن أربعة أشخاص استُشهدوا في قصف استهدف المستودع المعروف باسم “ويرهاوس” في حي الجنينة وسط رفح.

وشاهد مصور وكالة فرانس برس ضحايا أصيبوا في الضربة يصلون إلى مستشفى النجار في رفح، وتعرف آخرون في المستشفى على واحد منهم على الأقل باعتباره موظفا في الأمم المتحدة.

وقال مصدر في الأونروا إن مستودع “ويرهاوس” في حي الجنينة وسط رفح هو أكبر مخازن الوكالة في جنوب قطاع غزة وهو يستقبل المساعدات القادمة من معبري رفح وكرم أبو سالم قبل توزيعها.

يأتي قصف المستودع مع ازدياد المخاوف بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة حيث تنفذ إسرائيل حملة قصف مدمرة اتبعتها باجتياح بري بهدف القضاء على حركة حماس.

اندلعت الحرب بسبب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية في غزة إلى استشهاد ما لا يقل عن 31272 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

وتقول الوزارة إن النقص الحاد في الماء والطعام في غزة بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب أدى إلى وفاة 27 شخصا بسبب سوء التغذية والجفاف، معظمهم من الأطفال.

وتقول وكالات الإغاثة إن عمليات التفتيش الأمنية الإسرائيلية المرهقة للشحنات التي تدخل القطاع تبطئ تسليم المساعدات، وأن بعضها يعاد لنقله مواد ترفض إسرائيل إدخالها.

وتدعي سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن العرقلة ناجمة عن تراكم المساعدات على الجانب الفلسطيني لعدم وجود شاحنات كافية لتوزيعها.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى