اخبار

رئيس الأركان الإسرائيلي: الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن لن يتأتى إلا من ضغوط أقوى

قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن “التوصل إلى اتفاق حول تحرير المختطفين في غزة يمثل أولوية قصوى، وهذا الأمر لن يتسنى إلا من خلال تكثيف الضغوط، وعليه سنضغط أكثر”.

وأضاف هاليفي، في تصريح خلال زيارته اليوم الأربعاء لخان يونس ولقائه قائد المنطقة الجنوبية، وقائد الفرقة 98، وقائد تشكيل الكوماندوز: “لقد خرجنا من (مستشفى) الشفاء يوم الأحد الماضي غير أنكم ما زلتم هنا، ونمارس حاليا الضغوط من أجل تكثيف هذا الإنجاز، كما نضغط من أجل تحريك المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن تحرير المختطفين”.

ووفقا لرئيس الأركان الإسرائيلي فإن “هذه القضية تمثل أولوية قصوى لكنها لن تتأتى إلا من تكثيف الضغط وسوف نضغط أكثر فأكثر كما تقتضي الضرورة”.

وقال: “إننا نكثف الضغوط، وها أنتم تعملون ذلك بشكل ممتاز”، مضيفا: “كتيبة أخرى يجري تفكيكها، قائد آخر يتم قتله، بنية تحتية أخرى يتم تدميرها، هذه هي الطريق لتكثيف الضغوط التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى تحرير المختطفين”.

وأضاف متوجها بكلامه للقيادات العسكرية: هناك شيء واحد مؤكد، وهو كلما قمتم بعملكم كما تفعلون حاليا، ازدادت قدرتنا، وكذلك القدرات الوطنية إجمالا، سعيا لحل هذه المعضلة بشكل أفضل”.

وقال أمام القيادات العسكرية: “أدعوكم إلى الاستمرار في عملكم بقوة والحرص على تحقيق الإنجازات الجيدة وإنهاء أي تحرّك كما يجب، من خلال مراعاة إجراءات إدارة القتال بصورة نوعية، ومن ثم المضي قدماً”.

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتعثر فيه المفاوضات بين حركة “حماس” وإسرائيل من أجل التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وكان أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء أن فريق التفاوض من الموساد والشاباك والجيش عاد من القاهرة في ختام جولة إضافية مكثفة من المفاوضات.

وأشار مكتب رئيس الوزراء إلى أن الوسطاء قاموا في إطار المحادثات، وفي ظل وساطة مصرية مفيدة، بصياغة اقتراح جديد لتقديمه لحركة “حماس”.

من جانبه أكد القيادي في حركة “حماس” محمود مرداوي، أن إسرائيل تراوغ في “الملفات الأساسية” كما أن حركته لم تتسلم أي مقترحات جديدة في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة من الوسطاء.

وأوضح القيادي مرداوي، في تصريح صحفي، بأن “الاحتلال يريد صفقة تبادل أسرى، ولا يريد التفاوض على المواقف الأساسية المتعلقة بعودة النازحين، والانسحاب الكامل من القطاع، والإغاثة بشكل سلس بعيدا عن القتل والقصف، وبداية الإعمار في المؤسسات والشوارع والمستشفيات وصولا إلى صفقة تبادل مشرفة”.

ورغم الدعوات الدولية والأممية لوقف الحرب والسماح بإدخال ما يكفي من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر تواصل إسرائيل منذ أكثر من 5 أشهر قصفها للقطاع واستهدافها للمرافق المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس وكذلك منظمات الإغاثة الأممية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى