اخبار الأردن

ما هي شروط حماس للإفراج عن المحتجزين؟

  • حماس: لا حديث عن أي صفقة قبل وقف العدوان على غزة

يتناول العديد ما وصفوه بتسريبات حول شروط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، الذين بلغ عددهم وفق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري 138 محتجزا.



هيئة البث الرسمية العبرية، قالت من جهتها، إن مصر وعدد من الدول العربية تعمل في الفترة الحالية على إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على تل أبيب للإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي القيادي البارز في حركة فتح للدفاع باتجاه فكرة “السلطة الفلسطينية الجديدة”.

وأضافت أن تل أبيب رفضت المقترح بشدة، وردت بالقول إن “البرغوثي يداه ملطختان بدماء المستوطنين”.

حماس

القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أكد من جانبه، أنه لن يكون هناك حديث عن أي صفقة تتعلق بتبادل الأسرى قبل وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأشار حمدان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من التسريبات الجارية إلى مواجهة الضغوط الداخلية.

تصريحات حمدان جاءت تعليقا منه على ما نشرته وسائل إعلام عبرية تحدثت عن وجود تحركات جديدة لإبرام صفقة تبادل أسرى.

أبو عبيدة

وفي آخر كلمة مسجلة، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي، إن الهدنة السابقة أثبتت أن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بعملية تبادل. 

وأضاف: “لا نتنياهو ولا حكومته ولا صهاينة البيت الأبيض يستطيعون تحرير جندي واحد لدى كتائب القسام، وقد أثبتت العملية الفاشلة لتحرير أسير صهيوني ذلك”.

من جهتها أفادت الخارجية الأمريكية بأن موقف الولايات المتحدة هو التوصل إلى هدن إنسانية وليس وقفا لإطلاق النار في غزة. 

المقاومة الفلسطينية

العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن هدنة جديدة ستتضمن حتما شروطا مغايرة لما كانت في الهدنة الأولى، إذ تغيرت الآن فئات المحتجزين الذين سيجري التفاوض بشأنهم بعد انتهاء مرحلة النساء والأطفال والدخول في مفاوضات لإطلاق سراح الرجال والمجندات، ما يعني تحقيق مصلحة للمقاومة الفلسطينية في تحرير مزيد من الأسرى في سجون الاحتلال وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، مع فشل تل أبيب المستمر في الوصول إلى المحتجزين بالقوة رغم دخول طائرات مسيّرة بريطانية للتجسس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى