الأسهم الأوروبية تتراجع قبيل بيانات فصلية للأجور.. واليابانية تلتقط أنفاسها

ت + ت الحجم الطبيعي

تراجعت الأسهم الأوروبية الثلاثاء في وقت يخيم فيه التعزيز المحتمل لتسويات الأجور في منطقة اليورو على رهانات الخفض المبكر لأسعار الفائدة، فيما فشل قرار الصين بخفض أسعار الفائدة على الرهن العقاري في إحداث انطباع جيد في الأسواق.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة خلال التداولات. وفي الجلسة السابقة سجل المؤشر أعلى مستوياته في أكثر من عامين.

وسينصب تركيز السوق على بيانات الأجور التي تم التفاوض عليها في منطقة اليورو في الربع الرابع بعد أن حدد البنك المركزي الأوروبي تسويات الأجور باعتبارها المتغير الأكثر أهمية في تحديد ما إذا كان يمكن البدء في خفض أسعار الفائدة.

وتراجعت أسهم الموارد الأساسية 1.8 بالمئة وسط تراجع أسعار النحاس على خلفية قوة الدولار، في حين قام المتداولون بتقييم آفاق الطلب في الصين بعد أن فشل خفض سعر فائدة الرهن العقاري للمستهلكين في رفع المعنويات.

وعلى صعيد الشركات، ارتفع سهم إير ليكيد 6.2 بالمئة إلى قمة ستوكس 600 بعد أن أعلنت شركة الغازات الصناعية الفرنسية عن أرباح تشغيلية أفضل من المتوقع للعام بأكمله وقالت إنها وصلت بالفعل إلى هامش الربح المستهدف لعام 2025.

اليابان

لم يستطع مؤشر الأسهم الياباني الرئيسي مواصلة الصعود ليبقى أقل من الذروة القصوى التي سجلها منذ أكثر من ثلاثة عقود بواحد في المئة وسط قلق المتعاملين قبل صدور أرباح إنفيديا.

وأعطى الخفض الكبير غير المتوقع لسعر الفائدة في الصين دفعة للأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية لكنه ثبت أنه قصير الأجل، وأغلق مؤشر نيكاي على انخفاض 0.28 بالمئة عند 38363.61 نقطة.

ومؤشر نيكاي على وشك كسر أعلى مستوى له على الإطلاق عند 38957.44، والذي سجله في يوم التداول الأخير من عام 1989 في ذروة اقتصاد الفقاعة في اليابان. وفي يوم الجمعة، ارتفع المؤشر الرئيسي إلى 38865.06 قبل أن يتراجع عند الإغلاق.

وكان عمالقة قطاع الرقائق في اليابان القوة الدافعة لارتفاع مؤشر نيكاي بنسبة 15 بالمئة تقريباً هذا العام، متفوقاً بسهولة على أقرانه الرئيسيين، بما في ذلك مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وناسداك الذي يركز على قطاع التكنولوجيا، وقد ربح كل منهما حوالي خمسة بالمئة.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز