المغرب يعتزم إعادة استعمال 474 مليون متر مكعب من المياه العادمة في أفق 2030

كشفت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن المبادرات الهادفة إلى تطوير نموذج وطني للاقتصاد الأخضر، في مجال التطهير السائل، الرامي إلى تقليل المخاطر البيئية بشكل كبير.

ووفق عرض للوزارة، قدمته الكاتبة العامة لقطاع التنمية المستدامة، في لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، بمجلس النواب، بحضور الوزيرة ليلى بنعلي، الثلاثاء، يخطط المغرب لإعادة استعمال 474 مليون متر مكعب سنويا من المياه العادمة المعالجة في أفق سنة 2030.

وتهدف الوزارة أيضا إلى تجهيز 154 مدينة من أجل الرفع من معدل الربط بالتطهير السائل، إلى 90 بالمائة، وتقليص نسبة التلوث إلى 80 بالمائة في أفق سنة 2040.

وبحسب عرض الوزارة، فإن حزمة المبادرات، تهدف أيضا إلى تجهيز 1207 مركزا قرويا صاعدا من أجل تحسين نسبة الربط إلى 50 بالمائة ةتقليص نسبة التلوث بحوالي 40 بالمائة في أفق 2030.

وتلبغ حاليا نسبة الربط بشكبة التطهير السائل 82.5 بالمائة مقابل 70 بالمائة سنة 2005، كما تبلغ نسبة معالجة المياه العادمة 56.2 بالمائة مقابل 8 بالمائة سنة 2005.

ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قالت إن هناك “إشكالية تتعلق بتنسيق تتبع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة”.

وأوضحت المسؤولة الحكومية، في كلمة لها أمام أعضاء اللجنة البرلمانية، ضرورة “تقوية أجهزة الرصد والمراقبة في مجال البيئة والتنمية المستدامة”.

وأضافت بنعلي، “أمامنا تحديات كبرى، ولدينا رهانات مهمة، لأن مجال حماية البيئة يتطلب جهودا أكبر، وبطريقة متواصلة وغير متقطعة”.