اخبار الإمارات

نورة الكعبي: الإمارات حريصة على العمل الاستباقي للاستجابة لتغير المناخ

ت + ت الحجم الطبيعي

شاركت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، في أعمال الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة «اليونسكو»، خلال جلسة حوارية في الاجتماع رفيع المستوى الذي عُقد على هامش أعمال المؤتمر، بمشاركة آلان بيرسيه، رئيس الاتحاد السويسري، وإيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، وعدد من الخبراء والمتحدثين، وبحضور رؤساء الدول والحكومات وصناع القرار، وذلك في العاصمة باريس.

وأكدت معاليها، خلال الجلسة التي حملت عنوان: «شراكات لدعم المناخ»، أن مشاركة دولة الإمارات في المؤتمر تعكس التزامها الراسخ بدعم الغايات والقيم التي تمثلها اليونسكو لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي، خاصة في ظل الأوضاع الحالية والتحديات التي يعيشها العالم.

وقالت إن الإمارات حريصة على العمل بصورة استباقية للاستجابة لتغير المناخ، مؤكدة أن الدولة حريصة دائماً على العمل المشترك الفعال إقليمياً ودولياً، وتقديم كل الدعم لجهود الاستقرار والتنمية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها العمل المناخي.

عمل جماعي

وأشارت إلى أهمية العمل الجماعي لمواجهة تحديات التغير المناخي لضمان مستقبل أفضل للإنسانية والأجيال المقبلة، خاصة وأن تغير المناخ وعدم وجود حلول مستدامة وفعالة قد يؤدي إلى تفاقم الصراعات في العالم، وظهور تحديات جديدة في العديد من القطاعات المحورية.

وأضافت معاليها: «إن معالجة هذه التحديات أصبحت ممكنة في وقتنا الحاضر أكثر من أي وقت مضى، وذلك بفضل التطور الذي نشهده في التكنولوجيا الحديثة، التي يمكن بفضل التعاون والعمل المشترك أن تعمل على إيجاد حلول مبتكرة وطرق بديلة».

وأشارت إلى أن دولة الإمارات حرصت على العمل بفاعلية وبصورة استباقية للاستجابة لتغير المناخ على المستويين المحلي والعالمي، وتبني الممارسات والمشاركة في تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لحماية البيئة وضمان استدامتها بالتعاون مع المجتمع الدولي، وذلك في ضوء توفر المزيد من الأدلة العلمية على الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتغير المناخ.

نقلة عالمية

وأفادت بأن استضافة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب28» في الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 12 ديسمبر المقبل في مدينة إكسبو دبي ستشكل نقلة في العمل المناخي العالمي، حيث تحرص رئاسة المؤتمر على اتباع نهج يستند إلى تضافر الجهود الدولية ورفع سقف الطموح العالمي في العمل المناخي، والانتقال من مرحلة الأقوال والتعهدات إلى تحقيق نتائج ملموسة وفعّالة لمواجهة تغير المناخ.

يشار إلى أن أعمال الدورة الـ42 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، التي تعقد خلال الفترة من 7 إلى 22 نوفمبر الجاري، تناقش هذا العام عدة ملفات وقضايا، في مقدمتها التغير المناخي والتحول الرقمي، والحاجة إلى التعاون والعمل المشترك بين الجهات المعنية للتغلب على التحديات الجديدة التي يعيشها العالم، وبمشاركة وفود الدول الأعضاء بالمنظمة، وممثلي عدد من المنظمات الدولية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى