5200 مسجد تابع لـ”الشؤون الإسلامية” تستقبل ملايين المصلين يومياً على مستوى الدولة

أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، أن الهيئة لديها خطة استراتيجية للتوسع في إنشاء المزيد من المساجد على مستوى الدولة، تستهدف افتتاح 150 إلى 160 مسجداً سنوياً من السلع وحتى رأس الخيمة، لافتاً إلى أن الهيئة افتتحت 11 مسجداً جديداً هذا العام في مدينة أبوظبي فقط، بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، فضلاً عن افتتاح 21 مسجداً منذ بداية العام الجاري 2023 في العاصمة أيضاً. 

وقال الكعبي، في تصريح صحافي: “بلغ إجمالي عدد المساجد التابعة للهيئة، 5 آلاف و200 مسجداً تستقبل ملايين المصلين يومياً على مستوى الدولة، بينها 850 مسجداً تحتضنها مدينة أبوظبي فقط دون التطرق لضواحيها، و1287 مسجداً في مدينة العين، و319 مسجداً في الظفرة، بينما بلغ إجمالي عدد المساجد التابعة للهيئة في إمارة عجمان 334 مسجداً، وفي الفجيرة 346 مسجداً، وفي رأس الخيمة 141 مسجداً، وفي أم القيوين 202 مسجداً”.

وأضاف: ” أكبر تحدٍ يواجهنا في الهيئة يتمثل في تحقيق استدامة مساجد الدولة بالكيفية العالية من حيث مستوى النظافة والصيانة الدورية، وتوفير إجراءات ميسرة لاستقبال أكبر عدد من المصلين خاصة في شهر رمضان وأيام الجمعة”، مؤكداً أن إدارة المساجد التابعة للهيئة تقوم بمجهودات كبيرة لافتتاح المساجد، تشمل كافة التجهيزات والتأثيث بدءً من مرحلة استلام الهيئة للمسجد، ومن ثم تسليمه للمقاول، وتجهيز فرش المسجد وبيت الإمام، والتأكّد من تزويده بالمصاحف ووحدات الصوت، وغيرها من التجهيزات المختلفة، ليصبح جاهزاً لاستقبال المصلين.

وكشف الكعبي أن أن الهيئة انتهت من تجديد واستبدال الفرش والمكيفات لنحو 50% من المساجد التابعة لها على مستوى دولة الإمارات، قبيل بدء شهر رمضان المبارك، وذلك تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة التي تركّز على الاهتمام بالمساجد التي هي بيوت الله في الأرض، وجعلها من أكبر معالم الدولة.

وقال: “لقد وجّه ولاة أمورنا بتشييد المساجد وفق أفضل الطرز المعمارية وأرقى التجهيزات والأثاث حتى أصبح على أرض دولة الإمارات رابع أكبر مسجد في العالم، وهو جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يعد مفخرة للعالم الإسلامي كله قبل أن يكون مفخرة للدولة، حتى أصبحت المساجد منارات هدى، وعلامات إرشاد، فهي تصدع بالحق من مآذنها، ويشع النور من منابرها، وتلك من مناقب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي أسس دعائم الخير و العطاء وصنع رجاله، فجاء أبناؤه من بعده ليكملوا مسيرة العطاء والبناء والسلام والإيمان”.