اخبار الإمارات

مخاطر كثيرة لطقطقة الرقبة على الانسان

متابعةجودت نصري

طقطقة الرقبة هي ظاهرة شائعة يلجأ إليها البعض لتخفيف التوتر أو الألم في الرقبة. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء قد يحمل العديد من المخاطر.

وأوضح الدكتور أندريه كابيتشكين، المختص في أمراض العمود الفقري وعلم المنعكسات، في مقابلة مع إذاعة سبوتنيك، ما يمكن أن تؤدي إليه هذه العملية.

وبحسب صحيفة نوفوستي، فإن الوضعية السيئة أثناء المشي أو نمط الحياة المستقر يمكن أن يؤدي إلى توتر في الفقرات العنقية، وهو ما يمكن إزالته عن طريق طقطقة الرقبة، لكن هذه العملية غير آمنة للصحة.

يقول: «هناك فواصل بين الفقرات المتجاورة في الرقبة. على سبيل المثال، عندما يتم ضغط كبسولات هذه الفواصل بسبب الوضعية غير الصحيحة، يظهر الألم الناتج عن التهاب المفاصل الفقارية – وهو تغيرات تنكسية مدمرة في فواصل العمود الفقري. يشير حدوث التشقق إلى خروج المحفظة المباعدة، وبعدها تبدأ الفقرات “بالتحرك بشكل طبيعي، وتسترخي العضلات، وهذا يمكن أن يجلب الراحة. ومع ذلك، لا ينصح بالقيام بذلك بنفسك دون مساعدة أخصائي الطبيب، لأن الشخص يمكن أن يضغط على الشريان الفقري”.

ويوضح المختص أنه في حال عدم نجاح عملية “طقطقة” الرقبة، فمن الممكن أن يحدث اضطراب في إمداد الدم إلى المخيخ.

ويقول: «يمر الشريان الفقري عبر قناة عظمية دقيقة ويزود المخيخ بالدم. المخيخ هو المسؤول عن استقرار مشيتنا ووضعية الجسم الصحيحة. لذلك، في حالة تلف هذا الشريان، سيعاني المخيخ من نقص الأكسجين، مما يؤدي إلى شعور الإنسان بالدوار، وتسمى هذه الحالة “القصور الفقري القاعدي”. “. أي اضطراب في الدورة الدموية ناتج عن أضرار ميكانيكية. وبطبيعة الحال، هذه ليست السكتة الدماغية. لكن إذا ظهرت أعراض هذا الاضطراب يجب استشارة الطبيب والخضوع للعلاج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى