اخبار

هل أخطأ “الدويري” في حق مصر؟ وما العبارة التي قالها وأغضبت “بكري”..

هاجم الإعلامي المصري مصطفى بكري اللواء فايز الدويري وقال إنه اتهم مصر بأنها أصبحت من دول الشر بزعم أنها تغلق معبر رفح في وجه المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزه.
وأضاف” بكري” أن هذا قول مغلوط هدفه الإساءة لمصر ودورها في مساندة الأشقاء، مشيرا إلى أنه معادٍ لمصر ولجيشها ورئيسها منذ انحياز الجيش لثورة 30 يونيو.
وقال إنه كان يتمني ألا يخلط بين موقفه المعادي لمصر باعتباره منحازا لجماعة الإخوان وبين حقائق الواقع، مشيرا إلى أن أبلغ رد عليه هو ما قاله مفوض عام الأونوروا من أن معبر رفح لم يغلق أبدا وأن إسرائيل هي التي تمنع دخول المساعدات للفلسطينيين.

وتابع بكري: “مصر يادويري قدمت 102 ألف طن عن طريق المعبر من مجموع 140 ألف طن أي بنسبة 80 بالمئة – سؤالي لك وأنت تتقاضي مئات الآلاف من الدولارات من قناة الجزيرة بكم سنت تبرعت. لم أتوقع أن تكون موضوعيا فأمثالك من الحاقدين لايرجي منهم خيرا”.

واختتم مؤكدا أن مصر تحمّلت عبء الدفاع عن القضية الفلسطينية وليس المتاجرة بها منذ 48، مؤكدا أن الشعب المصري رفض التطبيع لأنه صادق في دفاعه عن القضية، لافتا إلى أن مصر قيادة وشعبا مع فلسطين وتسعي لوقف العدوان بكل السبل، وأبدا لن تتخلي عن القضية ولا عن شعبنا الفلسطيني العظيم.

إنزال المساعدات
هجوم بكري أثار بدوره عاصفة من الجدل، وتطرق الجدل إلى موضوع إنزال مصر وعدد من الدول مساعدات.
أحد متابعي بكري رد عليه بقوله: “كيف تقوم مصر بالقاء المساعدات من الجو بتنسيق وترتيب كامل مع الاحتلال ولا تتمكن من التنسيق مع نفس هذا الاحتلال لإدخال المساعدات عن طريق معبر رفح؟ نحتاج توضيح من معاليك لو سمحت توضيح شافي”.
في سياق إنزال المساعدات قال د.عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إن إنزال المعونات من الجو له تفسيران: الأول إنساني هو التعاطف مع ضحايا سياسة التجويع والثاني سياسي وهو الخضوع لموقف إسرائيل بعدم وقف الابادة العسكرية.
وأضاف: ” وإن صح فإنه يوقف كل الجهود الهادفة الي هدنة وتبادل الأسري”.
في سياق “غزة” قال الشيخ محمد حسن الددو إن كل دم يراق في غزة في رقبة حكام المسلمين لأنهم قادرون على إيقاف الحرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى