اخبار الإمارات

غزة.. عيد تحت القصف والجوع

ت + ت الحجم الطبيعي

واصلت القوات الإسرائيلية توغلها في مدينة رفح ومحيطها، واستمرت في قصف مناطق عدة في القطاع، ما أدى إلى مقتل 19 فلسطينياً على الأقل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 8 من جنوده جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن 8 من جنوده قتلوا في انفجار بجنوب القطاع، ولم يتطرق إلى تفاصيل عن ملابسات الواقعة، لكن حركة حماس قالت في وقت سابق، إنها قتلت وأصابت عدداً من الجنود الإسرائيليين في كمين لناقلة جند مدرعة في رفح.

وقالت حماس في وقت سابق، إن مقاتلين نصبوا كميناً لناقلة الجند (النمر)، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في منطقة تل السلطان غرب رفح، وهي منطقة تتقدم فيها القوات الإسرائيلية منذ أسابيع.

وتقدمت دبابات إسرائيلية في تل السلطان مع سقوط قذائف في المنطقة الساحلية، حيث يحتمي آلاف الفلسطينيين الذين نزح الكثير منهم عدة مرات بالفعل.

 

حصيلة متجددة

وذكرت وزارة الصحة في غزة، أن ما لا يقل عن 37296 فلسطينياً لقوا حتفهم منذ بداية الحرب، مشيرة إلى أن 30 منهم على الأقل قتلوا خلال الساعات الـ 24 الماضية. وبلغ العدد الإجمالي للمصابين 85197، ومعظم الضحايا من الأطفال والنساء.

وقال سكان، إن 15 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في غارات جوية إسرائيلية على منزلين في ضواحي مدينة غزة. وقال مسعفون، إن 4 آخرين قتلوا في هجمات منفصلة في الجنوب. وقال الجيش الإسرائيلي، إن قواته المتمركزة في مدينة رفح عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة في مناطق فوق الأرض، وأخرى مخبأة في أنفاق.

إلى ذلك قالت سرايا القدس، إن إسرائيل لن تتمكن من استعادة رهائنها في غزة إلا إذا أنهت الحرب وسحبت قواتها من القطاع. وأدلى متحدث باسم سرايا القدس بهذه التصريحات في مقطع مصور نشره على تطبيق تلغرام.

 

أزمة إنسانية

ويحل عيد الأضحى المبارك، اليوم، فيما يشهد القطاع المحاصر أزمة إنسانية عميقة، إذ تهدد المجاعة سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، والذين شردت الحرب 75% منهم، وفق الأمم المتحدة. وتقول منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 8000 طفل دون سن الخامسة يعالجون في غزة من سوء التغذية الحاد، من بينهم 1600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.

وأكد كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن الإمدادات الغذائية في مستودعات الأمم المتحدة في رفح بجنوب القطاع بدأت تنفد، مشيراً إلى أن الوضع يتدهور حالياً في جنوب غزة، وذلك مع تفاقم حدة الجوع وخطر المجاعة في شمال القطاع خلال الأشهر الماضية.

وأوضح أن معبر رفح على الحدود مع مصر كان خط الإمداد الرئيسي للمساعدات في وقت سابق من الحرب، لكن العمل فيه توقف عندما وسعت إسرائيل أوائل مايو الماضي، نطاق حملتها العسكرية في رفح.

وأضاف: «أزمة نزوح تفضي حقاً إلى كارثة، إذ أصبح مليون شخص أو نحو ذلك من الأشخاص المطرودين من رفح مكدسين حالياً داخل مساحة صغيرة على طول الشاطئ».

وعشية حلول عيد الأضحى، نقلت وكالة «سبوتنيك» عن وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، تأكيدها أمس، في بيان، أن 625 ألف طفل في غزة حرموا من التعليم منذ بدء الحرب، حيث اضطرت المدارس إلى البقاء مغلقة، مؤكدة أن دعم الفلسطينيين بالأنشطة التي تساعدهم على العودة إلى التعلم ليس كافياً.


تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى