ت + ت الحجم الطبيعي
أكدت رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف «COP28» رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أن المؤتمر يمثل محطة حاسمة في العمل المناخي، والحفاظ على إمكانية عدم تجاوز الارتفاع في حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية. وأشارت إلى أنه وفقاً لتوجيهات قيادة دولة الإمارات الرشيدة سيركز على الجوانب العملية وتوحيد الجهود والتكاتف وبناء الشراكات وتكريس التوافق للانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تنفيذها، والتوصل إلى حلول عملية وملموسة لمواجهة التحديات المناخية والتعامل مع العمل المناخي باعتباره فرصة للنمو.
وقالت: المؤتمر سيشهد نتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، فمنذ إعلان استضافة الإمارات للمؤتمر، تتعامل الدولة مع الاستضافة بمسؤولية.
خطة
وحول أهداف ورؤية «COP28» أوضحت أن خطة عمل «COP28» استندت إلى نتائج جولة الاستماع والتواصل واستكشاف آراء المجتمع الدولي، وقد أعلن معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيّن للمؤتمر، خطة «COP28» في المؤتمر الوزاري المعني بالعمل المناخي في بروكسل وحظيت بترحيب دولي.
وبخصوص توليها مهمة رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف «COP28» ودورها من خلال شغلها منصب رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في دعم الحفاظ على البيئة ووقف فقدان الطبيعة، قالت: أتيحت لي الفرصة للعمل مع 1400 عضو و15 ألف خبير من أكثر من 170 دولة، لتبادل الخبرات والممارسات والعمل على مواجهة التحديات البيئية والطبيعية لكوكب الأرض والتدابير اللازمة لحمايته.
وأشارت إلى أن الحقائق العلمية أوضحت أن العالم بعيد عن المسار الصحيح.
ولفتت إلى أن دولة الإمارات قدمت الدعم للبلدان المتضررة من الكوارث الطبيعية الناتجة عن تداعيات تغير المناخ، وتعدّ من أكثر الدول المانحة للمساعدات الإغاثية.
وفيما يتعلق بأهم المخرجات التي يسعى «COP28» التوصل إليها لتحديد مسار العمل المناخي العالمي، قالت إن من ضمن أهم مستهدفات المؤتمر هو تفعيل دور كل شرائح المجتمع وإسهاماتها ومشاركاتها.
وعن أهم الخطوات المطلوبة للحفاظ على البيئة وكيفية اتخاذ خطوات حاسمة في مسار العمل المناخي قالت، نعلم يقيناً صعوبة تحقيق مستقبل مرن وخال من الكربون دون إيقاف الخسارة المطردة للطبيعة واستعادة ما فقدناه منها.