متابعة – مروة البطة
هناك الكثير من الهويات التي يقوم بها الرجل خلال فترة العزوبية، وحتى بعد الزواج هناك حياة أخرى له ولزوجته.
لكن ماذا يحدث لحياته بعد إنجاب أول طفل وكيف تصبح؟
نهاية الخصوصية
إن كنت ممن يعشقون القيام بكل شيء في هدوء، سواء تمثل ذلك في تناول الطعام أو القراءة أو حتى تصفح وسائل التواصل الاجتماعي على الهاتف، فاعلم أن القيام بكل تلك النشاطات بالطريقة ذاتها بعد الإنجاب هو أمر مستحيل، نظرا لأن طفلك لن يدعك تمضي الوقت من دون إطعامه أو القراءة له أو حتى عرض أفلام الكارتون له عبر هاتفك.
وداعا للحياة الخاصة
بينما يعد تمتع الرجل بالحرية والحياة الخاصة له، من الأساسيات التي لا يمكن المساومة بشأنها، فإن كل ذلك يصبح من الماضي عند إنجاب الأطفال، حيث تتبدل الأولويات، وينتقل الاهتمام بالحياة الخاصة إلى ضرورة توفير حياة مثالية للطفل.
لا مزيد من الهوايات
ربما يتمتع المرء ببعض الهوايات، سواء تمثلت في لعب الموسيقى أو في التصوير الفوتوغرافي، إلا أن الهواية الرئيسية بعد الإنجاب تصبح هي كيفية إلهاء الطفل عن البكاء، من أجل إكمال وجبة الغداء.
ملابس مريحة فحسب
من الوارد أن يهتم الرجل بمظهره وملابسه كثيرا قبل الإنجاب، إلا أن الرزق بطفل صغير يعني تغير الاهتمامات، حينها يبدو الأكثر أهمية بالنسبة له ارتداء ملابس أكثر راحة، تساعده على مشاركة الزوجة مسؤوليات الاهتمام بالطفل الصغير، الذي يصبح الأكثر تأنقا في الأسرة.
ماكينة لحمل الأشياء الثقيلة
على الرجل أن يدرك أنه سيصبح أشبه بالماكينة المسؤولة عن حمل الأشياء الثقيلة بعد الإنجاب، حيث يمكنه في حال التنزه مع الأسرة، أن يحمل مستلزماته ومستلزمات الزوجة، وربما مستلزمات الطفل بما تتنوع بين مشروبات وأطعمة وألعاب، وربما يحمل الطفل نفسه عندما يشعر بالتعب أو الرغبة في النوم.
نصائح من كل اتجاه
إن كنت تحمل طفلك الصغير في الشارع وبدأ في البكاء، فاعلم أنك قد تتعرض لسيل من النصائح وربما من الانتقادات، من أغلب النساء من حولك، الأمر الذي يبدو مزعجا في كثير من الأحيان، إلا أنه قد يساعد على تهدئة الطفل في أحيان أخرى عند تلقي النصيحة الصحيحة.