اخبار الأردن

خبير عسكري: حماس لا تزال تمسك زمام الأمور في حربها مع الاحتلال

  • الروسان: إمكانيات حماس لم تتأثر بالقصف و استهدافات الاحتلال المتواصلة
  • الروسان: مقاومو حماس يتحركون بسهولة ويقصفون أهدافهم في مستوطنات محيط غزة وتل أبيب

قال الخبير العسكري، أيمن الروسان، إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في قطاع غزة لا تزال تمسك زمام الأمور في الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي.



وأضاف الروسان، لـ”رؤيا” السبت، أن إمكانيات حماس لم تتأثر بالقصف و استهدافات الاحتلال المتواصلة التي يشنها على مناطق غزة، بل اقتصر على تدمير مباني المدنيين.

وبين أن هناك تواصل بين قيادات المقاومة، لافتا إلى أن مقاومي حماس يتحركون بسهولة ويقصفون أهدافهم في مستوطنات محيط غزة وتل أبيب.

التوغل البري

وبحسب الروسان، فإن ما أسماه جيش الاحتلال بـ”التوغل البري”، ليس كذلك بل تسلل لكونه يصل إلى مناطق محاور معينة ويتراجع بـ”خطوات سلحفائية” إذ يتقدم لأمتار وبعدها يتراجع ويبدأ بالقصف واستخدام الطائرات المسيرة.

وأكد أن الاحتلال يهدف إلى تهجير المدنيين كونهم حاضنة “حماس” في القطاع، نتيجة لضعفه في مواجهة المقاومة.

وأشار الروسان، أن هنالك مفاجآت تخبئها الحرب على غزة، وسط مقاومة شرسة مع مقاومي حماس.

أبو عبيدة

وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، قال إنه بعد 42 يوماً من بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر المجيد يواصل مجاهدو القسام عمليات الدفاع والتصدي لقوات الاحتلال، التي تتوغل في مدينة غزة من عدة محاور وتستمر في التوغل في غرب بيت لاهيا وفي بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأضاف أبو عبيدة، في كلمة صوتية، مساء الجمعة، أن مجاهدي القسام تمكنوا خلال الأربعة أيام الأخيرة من إعطاب وتدمير 62 آلية عسكرية صهيونية وإخراجها عن الخدمة؛ تنوعت بين دبابات ميركافا، وناقلات الجند، والجرافات، وذلك عبر استهدافها بالقذائف المضادة للدروع من نوع الياسين 105 وعبوات شواظ وعبوات العمل الفدائي.

وأشار أبو عبيدة، إلى أن مجاهدي القسام تمكنوا من استهداف بالعبوات والأسلحة المتوسطة وأسلحة القنص تجمعات وأفراد من قوات العدو الراجلة أو المتحصنة في بعض البنايات. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى