متابعة: نازك عيسى
تحدث القرحة القلاعية، المعروفة باسم قرح الفم، عندما تتآكل الأنسجة الرخوة أو الغشاء المخاطي في الفم أو تختفي، والسبب غير معروف. العلاج التقليدي لقرحة الفم ينطوي على استخدام الملح. ولكن هل يوفر بالفعل الراحة؟ الخيار الآخر الذي تم اقتراحه هو الطحينة. فما هي حقيقة استخدام الطحينة لعلاج تقرحات الفم؟
استخدام الطحينة كعلاج لتقرحات الفم
– معظم الحالات التي تنطوي على تقرحات الفم تكون حميدة بشكل عام وعادةً ما يتم حلها تلقائيًا خلال إطار زمني مدته 10 أيام دون الحاجة إلى أي شكل من أشكال العلاج.
– في حالة استمرار تقرحات الفم لعدة أيام أو تكرارها بشكل متكرر، فمن المستحسن أن يسعى الفرد المصاب إلى الحصول على خبرة طبيب أسنان متخصص، حيث قد يكون ذلك مؤشراً على مشاكل طبية أساسية.
– إن إدراج زيت السمسم في صلصة الطحينة يوفر فوائد عديدة للجسم.
– إن وجود مضادات الأكسدة في الطحينة، وخاصة زيت السمسم، يمكّنها من مكافحة الآثار الضارة للجذور الحرة، وبالتالي تكون بمثابة علاج محتمل لتقرحات الفم.
– تمتلك الطحينة، التي تحتوي على زيت السمسم، خصائص مضادة للميكروبات لها القدرة على القضاء على الكائنات الحية الدقيقة أو منع نموها، وبالتالي تقدم نفسها كعلاج محتمل لتقرحات الفم.
– تحتوي الطحينة على زيت السمسم الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الالتهاب والتورم.