أعلن الجيش الأميركي الأحد مقتل ثلاثة من عناصره وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في شمال شرق الأردن.
وهذه المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أميركيون في هجمات على مصالح أمريكية منذ بدء الحرب على غزة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان “في 28 كانون الثاني/يناير، قُتل ثلاثة من عناصر الجيش الأميركي وأصيب 25 آخرون في هجوم أحادي الاتجاه (بطائرة مسيّرة) استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية”.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي أنه من المحتمل ارتفاع الإصابات بهجوم على عسكريين أمريكيين بالأردن مع وضع 34 تحت الملاحظة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية لرويترز أن الهجوم الذي استهدف عسكريين أمريكيين لم يقع على الأرض الأردنية.
فيما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أمريكي قوله أن “الهجوم وقع ليلا في البرج 22 وهو موقع صغير في الأردن بالقرب من الحدود السورية.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أن مقتل 3 أميركيين تم بهجوم مسيّرة على قوات أميركية في شمال شرقي الأردن قرب حدود سوريا.
كما قال “الهجمات على قاعدتنا في الأردن تمت من ميليشيات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق”.
وتابع “ما حدث بالأردن تصعيد كبير”، متوعداً بمهاجمة كل المسؤولين عن مهاجمة قواته بالقاعدة الأميركية داخل الأردن.
وفي سياق متصل، قال القيادي في حركة حماس د. سامي أبو زهري في تصريحات صحفية، إن مقتل ثلاثة من الجنود الأمريكيين هي رسالة للإدارة الأمريكية بأنه مالم يتوقف قتل الأبرياء في غزة فان عليها أن تكون في مواجهة الأمة جميعاً.
وأضاف: “أن استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة كفيل بتفجير كل الأوضاع في المنطقة.
وتابع: “حذرنا الإدارة الأمريكية من توسع الصراع في الشرق الأوسط نتيجة العدوان على غزة، مبينا أن الأمة ستواصل دورها لحماية الدم الفلسطيني وما يحدث في غزة عار على العالم
ولفت أبو زهري إلى أنه لم يدخل اليوم سوى 5 شاحنات تجارية إلى قطاع غزة ولم تدخل أية شاحنة مساعدات اليوم.
وقال: “سنواجه الاحتلال وسنحمي شعبنا، منوها أن الاحتلال رحل من غزة تحت ضربات المقاومة وغزة اليوم تقود مشروع التحرير.
وختم حديثه بالقول: “لن نقبل التنازل عن حقنا في أرضنا ومقدساتنا”.