اخبار

كم يبلغ ثمن الهروب إلى مصر؟.. صحيفة إسرائيلية تزعم انتشار “تجار الموت” في غزة

تحدث تقرير لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن انتشار “تجار الموت في قطاع غزة، وتهريبهم الفلسطينيين إلى مصر مقابل المال”.

وأضافت الصحيفة العبرية المحسوبة على التيار اليساري المعارض للحكومة الإسرائيلية، إن عمليات الاستغلال وصلت ذروتها حيث يعمل بعض تجار البشر بشكل رئيسي، على تهريب الناس من القطاع إما عبر الأنفاق أو عن طريق تسجيل أسماء الناس على قوائم الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم عبر معبر رفح.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه ووفقاً للأدلة، فإن ثمن مغادرة غزة يمكن أن يصل إلى 5000 دولار للشخص الواحد.

وقال أحد سكان رفح لصحيفة “هآرتس”: “هذه ظاهرة مألوفة، هناك عدد لا بأس به من الأشخاص الذين دفعوا آلاف الدولارات للخروج من القطاع، ووقعوا في الفخ”.

وأضاف: “الوضع صعب بشكل خاص بين أولئك الذين غادروا شمال قطاع غزة إلى الجنوب، لكن حتى في الجنوب اضطر الكثيرون إلى الانتقال إلى رفح وأماكن أقرب إلى الحدود المصرية بسبب القصف المتزايد والنشاط العسكري البري في منطقة خان يونس”.

وتتزايد الدعوات في قطاع غزة، هذا الأسبوع، لإنشاء مستشفيات ميدانية وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية. وذلك على خلفية التدهور في قدرة السكان على الوصول إلى المنتجات والمعدات الأساسية، وبسبب عدم إمكانية علاج الجرحى والمرضى في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك المستشفيات في الجنوب.

ونشر أحد سكان جنوب قطاع غزة، السبت الماضي، مقطع فيديو شهد فيه أنه اضطر إلى الانتظار أربع ساعات للحصول على خمس أرغفة خبز.

وقال سكان تحدثوا لـ “هآرتس” إن النقص الحاد في المنتجات الأساسية محسوس في العديد من الم اركز وأن الناس يحاولون ارتجال الحلول، مثل صنع عصيدة من الحمص أو الفول أو البرغل، وتقسيم الوجبات حسب حجم عائلة.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن عدد ضحايا سكان غزة منذ اندلاع الحرب ارتفع إلى 17.700 وعدد الجرحى 48.780. ولايزال أكثر من 8000 شخص في عداد المفقودين، ويعتقد أن العديد منهم مازالوا مدفونين تحت الأنقاض وليسوا على قيد الحياة.

وتجدر الإشارة إلى أنه في غزة، لم يعد التعامل مع عدد الضحايا والجرحى باعتباره القضية الرئيسية، بل يتم التركيز على نقص الغذاء والماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى