اخبار الإمارات

«طيران الإمارات» توسع أسطول طائرات أكاديمية تدريب الطيارين

أكدت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، مواصلة اقتناء أحدث التقنيات وأحدث طرز الطائرات لتدريب طياري المستقبل، والمساهمة في تلبية الطلب على الطيارين.

وأعلنت الأكاديمية عن تعزيز أسطولها العامل، بطلب شراء ثلاث طائرات «DA42VI» ذات المحركين، وجهاز طيران تشبيهي (سميوليتر) خاص بهذه الطائرات من «شركة دياموند لصناعة الطائرات»، ومقرها النمسا، لافتة إلى أن قيمة الصفقة الإجمالية تبلغ أربعة ملايين يورو (نحو 16 مليون درهم) بحسب لائحة الأسعار.

وبحسب الأكاديمية، ستوضع طائرات «DA42VI» الثلاث التي تعمل بوقود الطائرات النفاثة، في خدمة التدريب على الطائرات متعددة المحركات في أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين.

وستتسلم أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، الطائرات الثلاث خلال النصف الأول من عام 2023.

صديقة للبيئة

وقال نائب رئيس ومدير أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، القبطان عبد الله الحمادي: «يشكل أسطولنا الجديد من طائرات (دياموند) جزءاً من هدفنا الاستراتيجي الأكبر لبرنامج التدريب. وتساعدنا هذه الطائرات في تصميم برنامج تجسير للطلبة، لاكتساب مزيد من الخبرة أثناء الانتقال من محرك واحد إلى طائرة نفاثة خفيفة، كما تعزز وتميّز عروضنا».

وأضاف: «سيستفيد طلبتنا بشكل كبير عندما يكتسبون خبرة في ثلاثة طرز مختلفة من الطائرات، حتى قبل أن يتم ترخيصهم. كما يساعدنا الأسطول الجديد أيضاً على المضي قدماً في الامتثال لإرشادات الهيئة العامة للطيران المدني الجديدة»، لافتاً إلى أن طائرة «DA42VI» منصة معتمدة وصديقة للبيئة وعملية للتدريب على التجسير.

طائرة «DA42VI»

وتعد طائرة «DA42VI» ذات الأربعة مقاعد أحدث نسخة من الطائرات ذات المحركين بتقنية «دياموند» الرائدة. وهي أول طائرة معتمدة تجمع بين هيكل الطائرة وإلكترونيات الطيران والمحركات الحديثة.

وبفضل جمعها بين الأداء والمنفعة، تم تصميم الطائرة التي تعمل بوقود الطائرات النفاثة، لجعل الانتقال من العمل بمحرك واحد إلى محركين عملية سهلةً للغاية. كما أنها تحقق الطائرة وفورات في الوقود تصل إلى 50% مقارنة بمثيلاتها التقليدية التي تعمل بالطاقة من AVGAS، في وقت توفر فيه قمرة القيادة البانورامية رؤية ممتازة أثناء جميع مناورات الطيران.

أكاديمية التدريب

يشار إلى أن «طيران الإمارات» افتتحت في عام 2017 «أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين» في «دبي الجنوب»، لتدريب المواطنين الإماراتيين والطلاب الدوليين ليصبحوا طيارين.

وتجمع الأكاديمية بين تقنيات التعلم المتطورة وأسطولٍ حديثٍ من 27 طائرة لتدريب الطلبة المبتدئين على الطيران.
 
وتخرج من الأكاديمية منذ عام 2020 وحتى اليوم أكثر من 100 طيار، ما وفّر فرص توظيف طيارين لـ«طيران الإمارات» والصناعة عموماً.

 

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى