المدرسة الصينية تحتفي بيوم الطفل العالمي والذكرى الـ40 للعلاقات مع الإمارات

ت + ت الحجم الطبيعي

بحضور عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، وعائشة ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وأوبوكيان، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي، أحيت القنصلية الصينية حفلاً بمناسبة اليوم العالمي للطفل في المدرسة الصينية بمنطقة الخوانيج، تضمن العديد من الفقرات والأنشطة، وذلك بالتزامن مع الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الصين الشعبية.

وبهذه المناسبة، أعرب عبدالله آل صالح عن سعادته بزيارة المدرسة، التي كان عضواً في مجلس إدارتها منذ مارس 2020، مشيراً إلى أنه شهد بنفسه رحلة المدرسة من الإنشاء إلى التميز، لا سيما في ظل جائحة كورونا، مؤكداً التعاون الكبير بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، وأعضاء مجلس الإدارة، والشركات الصينية في دبي بشكل كبير لدعم إنشاء ونمو المدرسة.

وأضاف: إن المدرسة الصينية في دبي ليست مجرد مؤسسة تعليمية، وإنما هي أيضاً جسر للتبادل الثقافي بين البلدين، ورمز للصداقة بينهما، لافتاً إلى أنه على مدى الأربعين عاماً الماضية تعمقت العلاقات بين دولة الإمارات والصين بشكل لافت، محققة نتائج مثمرة، لا سيما على مستوى القطاع الاقتصادي، حيث أصبحت الصين شريكاً تجارياً مهماً ومصدراً للاستثمار في الإمارات، وقد تعاون الجانبان بشكل واسع في البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا والزراعة، وغيرها من المجالات، مما أسهم في تنفيذ العديد من المشاريع الرئيسية.

منصة مهمة

من جهتها، عبّرت عائشة ميران عن سعادتها بمشاركة احتفالات القنصلية والمدرسة الصينية باليوم العالمي للطفل، مؤكدة أن المدرسة الصينية تعتبر منصة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي بين دولة الإمارات والصين، وبناء جسور الصداقة بينهما. هذا وشهد الحفل فقرات متنوعة تمزج بين ثقافة البلدين وتبرز العلاقات المتينة بينهما، وتعزز الفهم المتبادل بين الشعبين، وتسهم في نشر الثقافة التراثية باعتبارها وجه الشعوب وحكاياتهم. وفي ختام الحفل قام الضيوف والمعلمون والطلبة برسم لوحة كبيرة تجسد التعاون والتضامن والترابط الثقافي والتعليمي والاقتصادي بين البلدين.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز