السياسات المنفتحة وسرعة التحوّل الرقمي القوة الدافعة لاقتصاد الإمارات

ت + ت الحجم الطبيعي

ذكرت شركة «بيكر مكنزي» الأمريكية الشهيرة للاستشارات القانونية أن الإمارات نجحت في غضون وقت قصير وعلى نحو متسارع أن تتحول إلى مركز تجاري عالمي.

وأوضحت الشركة أنه يمكن الاستدلال على ذلك بسهولة من خلال رصد العدد المتزايد من الشركات العالمية ومتعددة الجنسيات التي نقلت مقارها الإقليمية إلى الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية.

وأوضح تقرير للشركة أمس بعنوان «ممارسة الأعمال التجارية في الإمارات» تضمن نصائح وإرشادات قانونية للأفراد والشركات الراغبة في تأسيس نشاط تجاري في الإمارات لأول مرة، أن القوة الدافعة الرئيسية وراء التوسع الاقتصادي تتمثل في انتهاج السياسات الاقتصادية المنفتحة على نحو متزايد وفي سرعة التحول الرقمي. وأضاف التقرير أن هذين العاملين أسهما بقوة في اكتساب اقتصاد الإمارات المزيد من النمو والزخم، وكذلك في تعزيز ثقة الأفراد والشركات من خارج الدولة باقتصاد الإمارات وبالجهود التي تبذلها حكومة الإمارات في سبيل تعزيز جاذبيته.

وأوضح التقرير أن اقتصاد الإمارات رغم اعتماده بالأساس على عائدات الصادرات الهيدروكربونية، إلا أنه شهد خلال السنوات الأخيرة تنويعاً مكثفاً نجح من خلالها في خفض اعتماده على هذه العائدات بنسبة هائلة، حتى لم تعد تتجاوز 30 % من الناتج المحلي. وأفاد التقرير بأن الإمارات وضعت نصب عينيها تحول الطاقة كأولوية قصوى وصارت أول دولة خليجية تستهدف الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية.

وأكد التقرير أن الإمارات استطاعت الاستفادة على نحو مثالي من الثروات المتراكمة، ونجحت في استغلالها في تمويل وتحفيز نهضتها.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز