اختتمت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي فعاليات المعسكرات الصيفية لعام 2023 التي نظمتها بالتعاون مع 76 جهة محلية في 35 مركزاً موزعة على مستوى الدولة، بهدف استثمار أوقات طلبة المدارس الحكومية خلال فترة العطلة الصيفية في برامج تثري معارفهم ومهاراتهم الحياتية.
وسجلت المعسكرات هذا العام نسبة مشاركة قياسية، إذ بلغ عدد المشاركين من مختلف الحلقات الدراسية 14 ألفاً و674 طالباً وطالبة، بالإضافة إلى أكثر من 300 متطوع و87 مشرفاً و182 مدرباً، كما شارك فيها عدد كبير من أولياء الأمور في الفعاليات.
وشملت الفعاليات التي انطلقت 17 يوليو الماضي، أكثر من 1000 ورشة وبرنامج و1224 حصة تدريبية، بإجمالي 1142 ساعة تدريبية لجميع مراكز المعسكرات، بالإضافة إلى 202 رحلة استكشافية وتثقيفية.
وأكد مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، المهندس محمد القاسم، أن المعسكرات الصيفية تأتي في إطار حرص المؤسسة على تمكين الطلبة من مختلف المهارات عبر العديد من الأنشطة العلمية والتربوية والاجتماعية، وربط معارفهم بالممارسات الحياتية، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته دورة هذا العام من المعسكرات التي شهدت إقبالاً من الطلبة وأولياء الأمور فاق التوقعات.
وأضاف أن المعسكرات شكلت أفضل استثمار لأوقات الطلبة خلال عطلتهم، بما تضمنته من برامج إثرائية محفزة على التنافسية والإبداع وقد لاقت تفاعلاً كبيراً من الطلبة، لافتاً إلى أن المؤسسة تسعى إلى إشراك الطلبة في مزيد من الفعاليات التي تتيح للطلبة إبراز مواهبهم وتنمي قدراتهم.
ووجه القاسم الشكر إلى الجهات المحلية التي تعاونت مع المؤسسة في تنظيم المعسكرات الصيفية وجهودهم المتميزة التي أثمرت هذا النجاح.
كما وجه الشكر إلى أولياء أمور الطلبة الذين حرصوا على المشاركة الإيجابية مع أبنائهم في مختلف فعاليات المعسكرات.
وتضمنت المعسكرات الطلابية العديد من البرامج، من بينها «تحفيظ القرآن الكريم» و«السنع الإماراتي» و«التربية الأسرية» و«الأنشطة الرياضية»، بالإضافة إلى برنامج «المهارات الحياتية» الذي يشمل الأعمال التطوعية وتنظيم الفعاليات الخيرية، ومهارات أعمال النجارة والأشغال اليدوية والإسعافات الأولية.
كما تضمنت برنامج «الفنون» لاكتشاف وتنمية مواهب الطلبة في مختلف مجالات الفنون كالمسرح والموسيقى والرسم والنحت والخزف والتصوير والمونتاج وإنتاج الفيديوهات، وبرنامج «الروبوت والبرمجة» لتدريب الطلبة على لغات البرمجة الأساسية ومهارات تصميم الألعاب والويب والجرافيك والوسائط الرقمية، فضلاً عن برنامج «البيئة والاستدامة» الذي يشمل جلسات حوارية حول القمة المناخية «كوب 28» التي ستستضيفها الدولة 30 نوفمبر المقبل، وجلسات للتوعية بأفضل الممارسات للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، إضافة إلى ورش عمل حول أساليب الزراعة المستدامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news