اخبار الإمارات

اكتشفي أسباب الحزام الناري و طرق الوقاية والعلاجات

متابعةجودت نصري

 

الحزام الناري أو الهربس النطاقي أو القوباء المنطقية، عدة أسماء لمرض واحد.. يصيب هذا المرض النساء أكثر من الرجال، ويسبب الألم، وربما مضاعفات صحية خطيرة.

ما هو الهربس النطاقي.. كيف يحدث وكيف يؤثر على الجسم؟

تسبب عدوى فيروس الهربس النطاقي Varicellazoster مرضين مختلفين من الناحية السريرية. فالإصابة الأولية بالفيروس، تسبب جدري الماء النطاقي، والمعروف أيضاً باسم جدري الماء، ويسبب آفات حويصلية في مراحل مختلفة من النموّ، وتتركز على الوجه والجذع وتخف عند الأطراف.. وينتج الهربس النطاقي، المعروف أيضاً باسم القوباء المنطقية، عن إعادة تنشيط فيروس الهربس النطاقي Varicellazoster الكامن (من عدوى جدري الماء) في الخلايا العصبية داخل العقد العصبية الحسية. ويتسبب الهربس النطاقي بتهيّج حويصلي مؤلم على جانب واحد من الجسم، ويحدث بتوزيع جلدي في منطقة معينة.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري؟

– تقريباً نحو 30 إلى 40% من الأشخاص الذين تَزيد أعمارهم على الـ55 عاماً؛ نظراً لانخفاض المناعة الخلوية الخاصة بفيروس جدري الماء، وهو العامل الرئيسي لإعادة تنشيط الفيروس.
– الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة، والذين يفتقرون إلى الاستجابات المناعية الخلوية المناسبة لفيروس جدري الماء (VZV)، هم معرضون لخطر أكبر، وهذا يشمل متلقي زرع الأعضاء، والمرضى الذين يتلقَّون علاجات محددة للمناعة، والذين يخضعون للعلاج الكيميائي و/أو الكورتيزون، والمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
– الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية: يزداد معدل الإصابة بالهربس النطاقي عند المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية (مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض الأمعاء الالتهابية)، وذلك يتعلق أساساً باستخدام العلاجات المثبطة للمناعة مثل الجلوكوكورتيكويد، والأدوية المضادّة للروماتويد المُعدِّلة لسير المرض، ومثبطات عامل نخر الورم، ومثبطات مستقبلات السفينغوزين 1 فوسفات من النوع الأول، ومثبطات الكيناز جانوس كيناز.
– النساء أكثر عرضة: عند المقارنة بين معدلات الإصابة لدى الجنسين، نجد معدلات الإصابة بالهربس النطاقي أكبر عند النساء.

ما هو معدل ظهور المرض؟

يتزايد معدل حدوث الهربس النطاقي في جميع أنحاء العالم، مثلاً، في دراسة جماعية سكانية شملت 8,017 مريضاً مصاباً بالهربس النطاقي في ولاية مينيسوتا الأميركية، كان معدل الإصابة 0.76 لكل 1000 شخص، من العام 1945 إلى 1949، وزاد إلى 3.15 لكل 1000 شخص من العام 2000 إلى 2007.. كما أن معدل الهربس النطاقي في الإمارات العربية المتحدة، مماثل تقريباً للمعدلات العالمية.

حدّثينا عن علاج الهربس النطاقي؟

تشمل إدارة الهربس النطاقي، ما يلي:
– العلاج المضادّ للفيروسات؛ لتسريع التئام الآفات الجلدية، ولتقليل مدّة وشدّة التهاب الأعصاب الحاد.
– الأدوية المضادّة للفيروسات: فالاسيكلوفير، فامسيكلوفير، أسيكلوفير.
– الأدوية المسكِّنة للمرضى المصابين بالتهاب الأعصاب الحاد المتوسط إلى الشديد.

يوصَى باستخدام الأسيكلوفير عن طريق الفم في فترة الحمل؛ بدلاً من الأدوية المضادّة للفيروسات الأخرى.

هل يمكن الوقاية من الحزام الناري؟

يوصى بالتطعيم من الهربس النطاقي؛ لتقليل خطر الإصابة بالهربس النطاقي والألم العصبي التالي للمرض، لدى الأشخاص المعرَّضين لخطر مرتفع للإصابة بالمرض (الأفراد المؤهلون مناعياً لكن أعمارهم تزيد على الـ50 عاماً، والمرضى الذين يعانون من نقص المناعة؛ بدءاً من 19 سنة، هم الأكثر عُرضة للإصابة بالهربس النطاقي).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى