اخبار الإمارات

«موسم رمضان» يرفع الطلب على التمور بنسبة 80%

أظهر مسح أجرته «» في أسواق دبي وجود عشرات العلامات التجارية لمنتجات التمور بمختلف أنواعها في منافذ البيع الرئيسة، معظمها إماراتية وسعودية، ويصل عددها إلى نحو 28 علامة تجارية.

وتمتلك منتجات التمور الإماراتية مزايا تنافسية عدة، حيث تطورت صناعة التمور المحلية كثيراً، ولديها فرص أكبر للتوسع والنمو، لاسيما مع تصديرها إلى مختلف الأسواق العالمية. وتشهد منتجات التمور طلباً كبيراً خلال شهر رمضان، حيث تزيد مبيعاتها بنسب تصل إلى 80% مقارنة بالأيام العادية.

ويعد شهر رمضان المبارك موسماً للتمور، ومن الطبيعي أن ترتفع الأسعار بنسبة مقبولة، لاسيما مع ارتفاع حجم الطلب. وتزدان أرفف منافذ البيع بأنواع شتى من الأصناف المحلية والعالمية، لتباع بأسعار تشجع المستهلكين على شرائها، مهما كانت مستوياتهم المادية.

وتتباين مصادر وأنواع التمور المتداولة في منافذ البيع الرئيسة، وتعتبر التمور الإماراتية الأكثر انتشاراً في مراكز التسوق والمحال التجارية، وتمتاز بتعدد أصنافها وأسعارها المنافسة.

ويشهد الموسم الرمضاني لهذا العام تخفيضات بنسبة 10 إلى 20%، لتراوح الأسعار بين 10 دراهم و75 درهماً للكيلوغرام، حسب الصنف والجودة، وسط إقبال المستهلكين على التمور.

فوائد التمر

يعد التمر أو البلح أو الرطب من أفضل الثمار وأكثرها فائدة ومنفعة لجسم الإنسان بشكل عام، إذ تعمل، وفقاً لتقارير مختلفة، على إمداد الجسم بالطاقة، وذلك مع كون التمر يحتوي على مجموعة من السكريات الطبيعيّة كـ«الجلوكوز»، و«الفركتوز»، إضافة إلى عنصر «البوتاسيوم» الذي يحول السكر داخل الجسم إلى طاقة، ولذلك فإن التمر يعد خياراً مثالياً في حالة الحاجة السريعة للطاقة.

وأشارت بعض التقارير إلى أن للتمر دوراً مفيداً في معالجة الإمساك، حيث يتميّز باحتوائه على نسبة عالية من الألياف الذائبة، التي تعزز حركة الأمعاء، وتسهل مرور الطعام من خلالها، وبالتالي مساعدة الأشخاص الذين يتعرضون لمشكلة الإمساك.

ويساعد التمر في علاج فقر الدم، إذ ينتج فقر الدم في بعض الحالات عن نقص الحديد في الجسم، ما يؤدي إلى انخفاض نسبة «الهيموغلوبين» في الدم، ولذلك فإنّ الحديد الموجود في التمر يزيد نسبة «الهيموغلوبين» في الدم، فضلاً عن احتوائه على «فيتامين سي»، الذي يحفز الجسم على امتصاص الحديد بشكل أسرع. ويسهم التمر أيضاً في تخليص الجسم من السموم، حيث إنّ (نقع) أربع حبات من التمر في الماء، وهرسها، وتناولها مرتين يومياً، يخلص الجسم من سموم متراكمة في الكبد. كما يساعد في المحافظة على صحة القلب، لأن التمر ينظم معدل خفقان القلب، ويحافظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم، علاوة على أن احتواءه على «البوتاسيوم» يخفض فرص الإصابة بالسكتات الدماغيّة، إضافة إلى أن احتوائه على «المغنيسيوم» يساعد على عمل القلب بشكل سليم.

ويعمل التمر على تعزيز صحة الجهاز العصبي، فهو يحسن صحة الجهاز العصبي، وينظم النوم واليقظة، لاحتوائه على عنصر «البوتاسيوم»، كما أنّه غني بمضادات الأكسدة، بحيث يحسن الأداء الإدراكي للدماغ. وأفادت تقارير علمية بأن التمر يسهم في المحافظة على صحة الشعر، ويكون ذلك من خلال تقويّة بصيلاته، وعلاج مشكلات التقصف والتكسر التي يتعرض لها، لاحتوائه على العديد من الفيتامينات، أهمها «فيتامين ب».

ويعتبر التمر مهماً في معالجة التهابات المفاصل، حيث يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة، وبعض الخصائص المضادة للالتهابات أيضاً، وهذا ما يخفف الألم الناتج عن التهابات المفاصل، كما أنّه يحتوي على «المغنيسيوم» و«البوتاسيوم» اللذين يحافظان على قوة العظام، وتقليل فرص إصابتها بالالتهابات.

زيادة الوزن

في المقابل، أشارت التقارير إلى أن أضرار التمر تنتج عند الإفراط في تناوله، ما قد يسبب زيادة الوزن، ويسهم في رفع مستوى السكر بالدم، وما يشكله ذلك من خطر على المرأة الحامل، ومرضى السكري.

صادرات التمور

ووفق التقرير السنوي الأخير الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، جاءت الإمارات العربية المتحدة ضمن أكبر الدول المصدرة للتمور في عام 2021، لتحل في المرتبة الثالثة عالمياً بتصدير 261.42 ألف طن في عام 2021، بعد السعودية التي حلت بالمرتبة الأولى بمقدار 318.37 ألف طن، ثم العراق ثانياً بـ316.9 ألف طن. وبلغت حصيلة الإمارات من تصدير التمور في عام 2021 نحو 998 مليون درهم، بينما بلغت حصيلة السعودية والعراق 324.5 مليون و113.3 مليون دولار على التوالي.

وتحتل التمور أولوية خاصة على خارطة التنمية الزراعية والاقتصادية، لما يمثله نخيل التمر في الدولة من أهمية اقتصادية متزايدة لتعزيز الأمن الغذائي من خلال تنمية واستغلال الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة، وبالأرقام فإن دولة الإمارات وصلت إلى مستوى متقدم بإنتاج التمور والرطب وتصديرها إلى 84 دولة.


أصناف محلية

تشير التقديرات حول أصناف التمور المتوافرة في الدولة إلى أنها إما نشأت محلياً بشكل أساسي، أو جاءت من المناطق المجاورة، بينما يعرف سكان الإمارات، على تنوع ثقافتهم حتى من غير المختصين بالزراعة، الفروق بين مذاق تلك الأصناف الأكثر شهرة، حيث لكل ذوقه وتفضيلاته لأصناف التمور. وأظهر تقرير «الفاو» أن التمور تصدرت قائمة السلع الغذائية الأكثر إنتاجاً في الإمارات من حيث الحجم بمقدار 351.07 ألف طن.

العلامات التجارية لمنتجات التمور

تضم العلامات التجارية لمنتجات التمور بمختلف أنواعها في منافذ البيع الرئيسة نحو 28 علامة تجارية، وهي: «تمرينا»، «تاج التمور»، «سيافا»، تمور الضحيان، «تمور ليوا»، «جينا»، وتمور المملكة، «عرجون»، «بايارا»، «هنكري»، «تمارا»، المؤمن للتمور، تمور جمارة، تمور الزاد، تمور الخرج. كما تضم تلك العلامات: تمور خت، تمور صحارى، تمور لذيذ، «نديا»، «شوكو دبي»، «لولو»، «تمرة»، تمور البادية، وتمور الملكة، «نزيان»، وتمور ريان، «صوفيا»، تمور الظفرة. يأتي ذلك إضافة إلى تمور من دول كثيرة أبرزها فلسطين، والسعودية، وتونس، والمغرب، ومصر، والأردن، بينما الأصناف الأغلى هي تمور المدينة المنورة، وعلى رأسها «صقعي، وعنبر، وسكري، وعجوة».


• التمور الإماراتية الأكثر انتشاراً في مراكز التسوق والمحال التجارية، وتمتاز بتعدد أصنافها.

• الموسم الرمضاني لهذا العام يشهد تخفيضات بنسبة 10 إلى 20%.


• 998 مليون درهم حصيلة الإمارات من تصدير التمور.

• الإمارات وصلت إلى مستوى متقدم بإنتاج التمور والرطب وتصديرها إلى 84 دولة.

• 261.42 ألف طن صادرات الإمارات من التمور.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى