اخبار الإمارات

الوجود في دبي داعم رئيس لخطط الشركات للنمو الإقليمي

قال مسؤولان إن الوجود في دبي داعم رئيس لخطط الشركات للنمو الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضافا لـ«»، أن المشاركة في «جيتكس غلوبال» أتاحت لهما الفرصة لاستعراض أحدث المنتجات في مجال حلول الذاكرة الإلكترونية والأمن السيبراني.

وتفصيلاً، قال المدير العام لشركة «ليكسار» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية، فيصل عبيدة، إن «الشركة تعمل حالياً على توسيع وجودها في أسواق المنطقة عبر دبي، ومشاركتها في (جيتكس) لا يمنحها فقط فرصة لتعزيز علاقاتها الحالية وبناء علاقات جديدة، بل تتيح لها عرض أحدث تقنيات الذاكرة والتخزين، التي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية لعملائها، مع تمكينهم أيضاً من تخزين بياناتهم والوصول إليها بشكل آمن».

وأضاف عبيدة أن «الشركة تمتلك نحو ستة مصانع خاصة، بما في ذلك الصين وتايوان والبرازيل، إلى جانب المكتب الرئيس في سان خوسيه بمدينة كاليفورنيا الأميركية، وشينزن الصينية، إلى جانب مكتب إقليمي في دبي لخدمة منطقة الشرق الأوسط».

وأوضح أن شركة «ليكسار» استعرضت مستقبل حلول الذاكرة والتخزين في «جيتكس غلوبال»، الذي يمثل فرصة جيدة للشركة لتسليط الضوء على التزامها الكبير تجاه منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وتوقع أن يصل حجم مبيعات سوق شرائح الذاكرة العالمية 37 مليار دولار بحلول عام 2028.

وأضاف عبيدة أن «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعتبر من أسرع المناطق حول العالم نمواً بعد الهند، ومن المتوقع أن تسجل المنطقة نحو ثمانية مليارات دولار في عام 2025».

من جانبه، أكد المدير الإقليمي لهندسة المبيعات لشركة «سينتينل وان» (Sentinel one) الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، عزالدين حسين، أن «وجود الشركة في دبي يعتبر داعماً رئيساً لخطط الشركة للنمو الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا». وأضاف على هامش معرض «جيتكس غلوبال»، أن «الشركة افتتحت مكتبها الجديد في مطلع العام الجاري ليكون مقراً إقليمياً في المنطقة، ونقطة تواصل فاعلة مع العملاء والشركاء الحاليين والجدد، لتأمين احتياجاتهم في ظل التطورات المتواصلة في مشهد الأمن السيبراني». وأكد أهمية مشاركتهم في «جيتكس غلوبال» لمقابلة شركاء الخاصين في هذا المجال وتبادل الأفكار. ولفت إلى أن شركته لديها حالياً مكتب بدبي وتدير منه عملياتها في شمال إفريقيا والشرق الأوسط ككل. وأشار إلى أنه في حين تتطلع الشركات في المنطقة إلى جني ثمار التحول الرقمي، بهدف تقديم خدمات أفضل للعملاء وتحقيق كفاءات جديدة وتعزيز الأرباح، فإنها تصبح في الوقت ذاته أهدافاً محتملة للمهاجمين من أنحاء العالم. وأوضح حسين أنه «لمواجهة تلك التهديدات يتعين على المؤسسات الاستعانة بالحلول المتقدمة لتأمينها على اختلاف المراحل، التي بلغتها في مسارها للتحوّل الرقمي». وأضاف أن «الشركة بدأت نشاطها في عام 2013، وكان هدفها حماية نقاط الاتصال وكانت مميزة في هذا المجال»، مشيراً إلى أن تطور بيئة العمل وزيادة الاتجاه للعمل عن بُعد جعل الشركات تدخل في نطاق حماية البيانات الخاصة بها.

ولفت حسين إلى أن من أخطر الهجمات الاحتيالية حالياً هو التعرض لهجمات الفدية، من خلال استخدام برامج الذكاء الاصطناعي، خصوصاً «شات جي بي تي».

وأوضح أن «من أشهر الأمثلة حالياً ما حدث لبنك كبير في آسيا، الذي تعرّض لعمليات احتيال من خلال رسالة مؤثرة أن هناك شخصاً يبحث عن عمل، وتم إرسال السيرة الذاتية الخاصة به للمتعاملين مع شبكة البنك العنكبوتية»، مبيناً أن ذلك مكّن المحتال من الاستمرار في دراسة البيانات البنكية المتاحة، وذلك خلال فترة لا تقل عن شهور، ومكّنه أيضاً من نجاح عمليات الاحتيال من خلال استخدام أسلوب ذكي بعرض الرسالة بشكل مؤثر، ما جعل هناك تفاعلات مع البنك.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى