قتل 13 مستوطنا إضافة إلى جندي “إسرائيلي، في أراضي الضفة الغربية المحتلة، منذ السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، وفق رصد “رؤيا”.
عملية القدس
وفي السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير، قُتل 7 مستوطنين وأصيب آخرون، في عملية إطلاق نار بمستوطنة النبي يعقوب في مدينة القدس المحتلة.
ووصل منفذ العملية وفي حوزته مسدس وعدة مخازن رصاص، ونزل إلى جانب عدة أشخاص وقام بتصفيتهم قبل أن يطلق عليه مستوطن النار في مكان قريب ويرتقي شهيدا.
وجاءت العملية، بعد يوم واحد من استشهاد 10 فلسطينين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عملية واسعة داخل مخيم جنين بالضفة الغربية.
عملية دعس
وفي العاشر من شباط/فبراير الحالي، قُتل ثلاثة مستوطنين بعملية دعس في محطة حافلات بمدينة القدس المحتلة، واستشهد منفذ العملية وهو شاب ثلاثيني من بلدة العيساوية.
مقتل جندي “إسرائيلي”
أما في الثالث عشر من الشهر ذاته، قُتل جندي “إسرائيلي” برصاص زميله، بعد محاولة منع عملية طعن حاول تنفيذها طفل فلسطيني في محيط حاجز شعفاط.
عملية حوارة
وفي السادس والعشرين من شباط/فبراير، قتل مستوطنان في عملية إطلاق نار استهدفت عددا من المستوطنين في حوارة جنوبي نابلس، في أول رد على اقتحام الاحتلال لنابلس في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، وارستشهاد 11 فلسطينيا برصاص الاحتلال.
وبعد ذلك، استشهد فلسطيني برصاص مستوطنين في قرية زعترة جنوب نابلس، بعدما تعرضت بلدات وقرى في نابلس إلى هجوم واسع من قبل مستوطنين وقوات الاحتلال، أسفر عن أكثر من 100 إصابة، إضافة لإحراق منازل ومنشآت ومركبات.
عملية غور الأردن
والاثنين، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مقتل مستوطن أصيب في عملية إطلاق نار في منطقة غور الأردن، قرب أريحا.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قالت إن منفذ العملية اصطدم في البداية بالسيارة، ثم نزل وفتح النار، وانسحب من المكان، قبل ان يضرم النار فيها، في تكرار لعملية حوارة.