إعلام عبري: أبناء الصهيونية الدينية يتجهون للسيطرة على المؤسسات العسكرية.. ومحللون يحذرون
- محللون: هذا الأمر يجب أن يقلق الاردن ولبنان والمنطقة برمتها
ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء الخميس، أن أبناء الصهيونية الدينية يتجهون للسيطة على المؤسسات الأمنية والعسكرية في تل أبيب.
وبين الإعلام العبري، أن نسبة أبناء الصهيونية داخل الجيش والأجهزة الأمنية تتزايد باستمرار، مشيرا إلى أن هؤلاء يؤمنون يعقيدة أرض “اسرائيل” الكبرى من النيل الى الفرات وبقدسية ضفتي نهر الاردن.
وأشار الإعلام العبري، إلى أن حتى اللحظة 41 بالمئة من نسبة القتلى في جيش الاحتلال من جماعة الصهيونية الدينية.
وأوضح الإعلام العبري، أنه بعد اتفاقية أوسلو صدرت فتاوي من حاخامات المستوطنين تحثهم على الانضمام للجيش،ولكن بعد الانسحاب من غزة في العام 2005 صدرت فتاوي تعتبر التجنيد في كل الوحدات القتالية بمثابة فريضة والاستمرار حتى الوصول لهيئة الأركان.
وأكد الإعلام العبري، إلى أن 4 ضباط من بين كل 7 ضباط في الجيش يرتدون القبعة المنسوجة.
من جهة أخرى حذر خبراء ومحللين، من أن هذا الأمر يجب أن يقلق الاردن ولبنان والمنطقة برمتها وليس فقط في فلسطينيي الضفة وغزة والداخل.
وأشار خبراء إلى أن الصهيونية الدينية تسللت إلى المنابر الإعلامية وأخرجت صحفيين صحافيين على شاكلة عميت سيجال و تسيفا يحزكيلي، ما يدل على تغيير المجتمع “الاسرائيلي” برمته على الصعيد العسكري و الاعلامي.