اخبار الأردن

إعلام أمريكي: جيش الاحتلال يؤجل عدوانه البري على غزة

  • الصحفي الأمريكي سيمور هيرش توقع أن يستخدم الاحتلال قنابل جوية ذكية من طراز JDAM في العملية البرية

أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية نقلا عن “نيويورك تايمز”، أن الاحتلال الإسرائيلي قرر تأجيل عدوانه البري على قطاع غزة، بسبب عدة عوامل منها الطقس الغائم.

وذكرت الصحيفة الأمريكية نقلا عن 3 ضباط كبار في جيش الاحتلال، السبت،  العدوان البري على قطاع غزة ستبدأ خلال عطلة نهاية الأسبوع.



وأشار الضباط في جيش الاحتلال، إلى أن الطقس الغائم سيشكل تحديا أمام طياري الاحتلال ومشغلي الطائرات بدون طيار في تقديم الدعم الجوي للقوات البرية، وفق ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” قبل أن تحذف الخبر عن موقعها بعد قرابة ساعة من نشره، في خطوة يتوقع أنها نتيجة لضغوط من تل أبيب.

وأكد جيش الاحتلال أن هدفه النهائي هو القضاء على التسلسل الهرمي السياسي والعسكري الأعلى لحركة “حماس” التي تسيطر على غزة، وفقا للصحيفة.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال اللفتنانت كولونيل قال لشبكة “CNN”، إن الجيش “سيبدأ عمليات عسكرية كبيرة فقط عندما نرى أن المدنيين غادروا المنطقة”.



ولم يعلن الجيش الإسرائيلي لم يعلن رسميا حتى الآن عن نيته موعد العدوان البري على قطاع غزة، على الرغم من أنه أكد أن فرق الاستطلاع دخلت القطاع لفترة وجيزة يوم الجمعة وأن قوات عززت من “استعدادها” للحرب البرية.

قنابل جوية ذكية

في غضون ذلك، قال الصحفي الأمريكي سيمور هيرش إن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لعدوان عسكرية بري على غزة يوم الأحد أو الاثنين، وفقا لتقديره.

وأشار الصحفي الأمريكي إلى أن الاحتلال سيستخدم خلال العدوان البري، قنابل جوية ذكية من طراز JDAM، ما سيؤدي إلى التدمير قطاع غزة بشكل كامل.

وأضاف هيرش مستندا إلى مصدر؛ أن “الهجوم بقنابل JDAM، إذا تمت الموافقة عليه، سيحدث في وقت مبكر من يوم الأحد أو الاثنين… يليه مباشرة غزو بري”.

يشار إلى أن الصحفي الأمريكي سيمور هيرش هو من كشف مذبحة قرية ماي لاي التي قامت بها القوات الأمريكية خلال حرب فيتنام في عام 1968، إضافة إلى كشف فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب في عام 2004.

طوفان الأقصى

دخلت عملية طوفان الأقصى يومها التاسع، التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفر عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 2329 شهيدا بينهم 614 طفلا و370 امرأة وأكثر من 9042 مصابا في عدوان الاحتلال.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين إلى أكثر من 1500 قتيل بينهم 256 جنديا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى