مقالات

بالفيديو: رمضان عبد الرازق يوضح معنى “النية مطية” ويحكي قصة عجيبة

كتب-محمد قادوس:

قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، في معنى مقولة “النية مطية”، إن النية وسيلة مواصلات توصل الانسان إلى ربنا- سبحانه وتعالى-، مشيرًا إلى أن النية هي التي تحدد الكلمة التي يقولها الانسان، هل هي حق أم باطل، خير أم شر، هل يوجد بها ثواب أم هي عقاب، ناصحا الجميع بحفظها، مستشهدًا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة ق “مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ”، وفي سورة الملك “وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ*أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ”، وفي سورة البقرة “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا”.

وأضاف عبد الرازق، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: إن النبي- صلى الله عليه وسلم- أمرنا ان نقول الكلمة الطيبة للإنسان والحيوان والنبات والبيئة.

وسرد عضو اللجنة العليا للدعوه قصة وردت عن الإمام السبكي الكبير، وهو من علماء الأزهر الكبار، “هو وابنه كانوا في منزل خلف الجامع الأزهر فالأب ماكث بالغرفة يقرأ وابنه ماكث في الصالة يقرأ، والباب مفتوح، فدخل كلب فالأب يقول للكلب اخرج يا كلب يا ابن الكلب، فالأب من داخل الغرفة، قال له يا بني أثمت، فرد الابن وقال يا أبت أليس كلبا وابن كلب، فرد الأب وقال نعم يا بني ولكن “شرط الجواز عدم قصد التحقير”، أي أنه شرط ان الإنسان يجوز له أن يقول هذا الأمر، ولا يكون من داخلك بتقوم بتحقيره.

وأوضح عبدالرازق متعجبا: سبحان الله إذا كان هذا الأدب مع الحيوان فكيف يكون مع الناس، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة الإسراء “وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا”.

اقرأ ايضًا

إعفاء إمام مسجد في تونس بسبب خطبة جمعة يثير غضباً (فيديو)

الإمساك حتى العصر.. كيف يصوم الشيعة يوم عاشوراء؟

أستاذ بالأزهر ينتقد مقاطع فيديو لسيدات يقرأن القرآن: بعضهن جميلات يُغرين بالنظر إليهن

صامت عاشوراء بنية القضاء فهل يجوز شرعًا؟.. تعرف على رد المفتي

بالفيديو| عمرو الورداني: إبداع المصريين في الاحتفال بعاشوراء من أعلى درجات شكر النعمة

الإفتاء توضح حكم مشاركة المرأة في العمل الإفتائي والأنشطة البحثية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى