اخبار الإمارات

دبي موطن ثلاث من عجائب العصر الحديث

ت + ت الحجم الطبيعي

«دبي موطن ثلاث من عجائب العصر الحديث». تلك هي خلاصة استطلاع بريطاني تم إجراؤه بتكليف من مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» عن عجائب العالم الحديث، العشرين، التي تركت انطباعاً وأثراً لافتين، دائماً، لدى البريطانيين.

ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أظهر الاستطلاع أن دبي التي تعد في طليعة الدول التي تأخذ بتفاصيل التكنولوجيات الحديثة، تضم ثلاثاً من عجائب العالم الحديث المثيرة للإعجاب، حيث تصدرت «جزر العالم»، وجزيرة «نخلة جميرا»، إلى جانب «برج خليفة». ولفتت الصحيفة إلى أن القائمة ضمت العديد من المباني المذهلة الأخرى، التي اتسم بعضها بالغرابة بعض الشيء، بما في ذلك محطة الفضاء الدولية، ومصادم هادرون الكبير، وحتى الإنترنت.

وكشف الاستطلاع، الذي ضم ألفي بريطاني، عن أن 40 % من البريطانيين يعتقدون أن الوقت قد حان لإعداد قائمة جديدة عن عجائب العالم الحديث، وأن الفرادة ودرجة الأعجوبة الهندسية ومستوى الابتكار، هي العوامل الثلاثة الرئيسة التي يجب أخذها في الاعتبار.

موقع مهم

ولم يكن مستغرباً، وفق «ديلي ميل»، أن يتصدر «سور الصين العظيم» القائمة، فهذا الجدار المذهل، وهو من مواقع التراث العالمي لليونيسكو، تم بناؤه خلال الفترة من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن السابع عشر ميلادي، بطول مذهل، يبلغ 20 ألف كيلومتراً.

ومن المباني المذهلة التي ظهرت على القائمة أيضاً، ساغرادا فاميليا في برشلونة، وبرج شارد في لندن، ومركز التجارة العالمي وان في نيويورك، والحدائق المعلقة في سنغافورة.

ومن الأعمال الهندسية الأخرى المثيرة للاهتمام بالنسبة للبريطانيين، هناك قناة بنما، وجسر البوابة الذهبية في الولايات المتحدة، ونفق المانش، وسد الممرات الثلاثة في الصين، وسد هوفر في الولايات المتحدة.

وأشارت «ديلي ميل» إلى وجود افتتان بالفضاء أيضاً، إذ ضمت القائمة محطة الفضاء الدولية، ومرصد هابل الفلكي، على الرغم من عدم تضمين الخلف العلمي له مرصد «جيمس ويب الفضائي».

كما ضمت شبكة الإنترنت، التي تعتبر على نطاق واسع، أهم اختراع للبشرية. ووفق الصحيفة، تم إجراء البحث بتكليف من ناشيونال جيوغرافيك، ليتزامن مع إطلاق سلسلة جديدة من ستة أجزاء، بعنوان «بناء المستحيل» مع دانيل اشفيل سيتم بثها على القناة.

إنجازات مذهلة

وعن الاستطلاع البريطاني، قال اشفيل إن «الإنجازات الهندسية المذهلة منتشرة في جميع أنحاء العالم، ويبدو أنه من فطرتنا البشرية، ألا نتوقف أبداً عن تطوير مثل هذه الابداعات» مضيفاً «إن الاستطلاع وهو بمثابة احتفال بهذه الإبداعات المذهلة، وما تجلبه من مشاعر الدهشة لأولئك المحظوظين بما فيه الكفاية لمشاهدتها بأعينهم»، لافتاً إلى وجود أشخاص حالياً يبذلون جهداً لدفع الحدود إلى أبعد من أي وقت مضى، من خلال إنجازات هندسية جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى