أحبطت جمارك دبي ونظيرتها النيوزيلندية دخول 200 كيلوغرام من مادة الميثامفيتامين المخدرة إلى الأراضي النيوزيلندية، حيث نجحت سلطات الجمارك في نيوزيلندا، وبناء على معلومات من جمارك دبي في ضبط شحنة قادمة من دولة إقليمية إلى ميناء أوكلاند النيوزيلندي، مكونة من آلات لحصاد القمح (دراس) كانت تحوي المادة المخدرة، وتقدر قيمتها السوقية بنحو 70 مليون دولار في نيوزيلندا.
وتعتبر هذه العملية إحدى العمليات الدولية التي أسهمت فيها إدارة الاستخبارات على الصعيد العالمي، من خلال التعاون مع الأجهزة المختصة في مختلف دول العالم، للحد من عمليات تهريب المخدرات.
وتسهم جمارك دبي عبر إدارة الاستخبارات الجمركية بشكل محوري في تكاتف الجهود المحلية، والإقليمية والعالمية، لمواجهة تهريب المخدرات والحد من انتشارها، والتصدي للجرائم العابرة للحدود التي تشكل تحدياً خطراً لسلامة الأفراد وبنية المجتمعات، وذلك لتحقيق رؤيتها في ريادة الجمارك الآمنة عالمياً، من خلال سلسلة متكاملة من الإجراءات والتقنيات والأنظمة الداعمة، إلى جانب العنصر البشري الخبير والمؤهل.
ويشكل تطور أساليب وأدوات المهربين يوماً بعد آخر أحد أبرز التحديات الأمنية التي تواجه أجهزة المكافحة على مستوى العالم، ما يستدعي تعزيز التعاون، وتفعيل مبدأ الشراكة بين الإدارات الجمركية والجهات الأمنية ذات الصلة، للتصدي لمنظمات تهريب المخدرات عبر الحدود والسيطرة على خطر انتشارها وإساءة استعمالها والاتجار غير المشروع فيها.
وتعمل إدارة الاستخبارات الجمركية في جمارك دبي على تعزيز التعاون مع القنصليات وضباط الارتباط في الجهات الدبلوماسية، وذلك بهدف تحقيق الأهداف المرجوة في كشف جرائم التهريب، ومواجهة عمليات التجارة غير المشروعة، التي أثمرت ضبط العديد من الشحنات المهربة العابرة للحدود إلى مختلف دول العالم.
• الشحنة مكونة من آلات لحصاد القمح (دراس) كانت تحوي المادة المخدرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news