اخبار المغرب

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية صرفت 10 مليارات درهم في أربع سنوات

أفاد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، الثلاثاء، بأن مجموع مشاريع وأنشطة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغ 25500 مشروعا ونشاطا بمبلغ مالي إجمالي يفوق 10 مليارات درهم منذ انطلاق مرحلتها الثالثة سنة 2018 إلى متم العام الماضي.

وتتوزع هذه المشاريع، على 4 برامج، هي برنامج تدارك الخصاص على مستوى الخدمات الأساسية والبنية التحتية في المناطق الأقل تجهيزا، وبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وبرنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، وبرنامج تثمين الرأسمال البشري.

وقدم الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، تفاصيل عن حصيلة تنفيذ هذه البرامج، ومنها استفادة 4 ملايين شخص بإنجاز 2150 مشروعا استفاد منه أزيد من 4 ملايين شخص في قطاعات المسالك الطرقية والماء والكهرباء والتعليم والصحة.

كما تم إنجاز 4433 مشروعا يتعلق ببناء وتجهيز وتسيير مراكز الاستقبال، وتوفير وسائل النقل لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة بغلاف مالي إجمالي ناهز 3.34 مليارات درهم، ساهمت فيه المبادرة بــ2,1 مليار درهم.

وأيضا إحداث 112 منصة ثابتة و3 منصات متنقلة مخصصة للتوجيه والإنصات استفاد منها 200 ألف شاب، بالإضافة إلى دعم القابلية للتشغيل لفائدة أزيد من 16 ألف شاب، استفاد 5500 منهم من الإدماج في سوق الشغل.

كما تمت مواكبة ودعم حاملي أفكار، من خلال تمويل مشاريع 7250 مقاولة تعمل في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى دعم قرابة 3 آلاف مشروع تعاوني بمبلغ مالي إجمالي يقدر بـ976 مليون درهم ساهمت فيها المبادرة بـ458 مليون درهم.

بالإضافة إلى مشاريع في إطار برنامج دعم العنصر البشري، ومنها مشاريع تتعلق بالصحة تم إنجاز 1300 مشروعا منها بكلفة 639 مليون درهم استفاد منها 1,2 مليون مستفيد، تتوزع على بناء وتجهيز وتسيير دور الأمومة واقتناء سيارات الإسعاف والمعدات الطبية والبيوطبية، وتنظيم حملات طبية وحصص للتكوين استفاد منها أزيد من 3 ملايين شخص.

كما ذكر بمشاريع تتعلق بالتعليم الأولي في البوادي، بحيث تمت برمجة 8 آلاف وحدة للتعليم الأولي، تشتغل منها حاليا 7200 وحدة يستفيد منها 123 ألف طفل بالمجان خلال الموسم الحالي وتشغل 8 آلاف مربية ومربي.

وتهدف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها الملك محمد السادس سنة 2005، إلى محاربة الفقر والهشاشة وكذا الإقصاء الاجتماعي، وذلك من خلال إنجاز مشاريع دعم البنيات التحتية الأساسية، أنشطة التكوين وتقوية القدرات والتنشيط الاجتماعي، والثقافي والرياضي إضافة إلى النهوض بالأنشطة المدرة للدخل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى