«ديل» لـ« البيان »: دبي الأقوى في استغلال الفرص وبناء الاقتصاد الرقمي
ت + ت الحجم الطبيعي
كشفت «ديل تكنولوجيز» أن 83 % من المؤسسات في الإمارات قد تبنت نهجاً متعدد السحابة أو أنها تعتزم ذلك بحلول نهاية عام 2023، متوقعةً أن يشهد إجمالي الإنفاق على السحابة العامة في الإمارات، معدل نمو سنوي مركب يبلغ 23.4 % ليصل إلى 3.30 مليارات دولار في عام 2026.
وقال وليد يحيى، المدير العام لشركة «ديل تكنولوجيز» في الإمارات في حوار مع «البيان»، إن دبي تتمتع بوضع قوي يتيح لها استغلال الفرص الجديدة وبناء الاقتصاد الرقمي الملائم للمستقبل، ونحن نتطلع إلى دعم جهود دبي في بناء اقتصاد رقمي مزدهر.
وأشار يحيى إلى أن ديل تكنولوجيز لديها اليوم العديد من الشراكات مع المؤسسات في القطاعين الخاص والعام في الدولة، حيث تعمل اليوم مع جمارك دبي لتعزيز برنامجها الرقمي وزيادة كفاءتها التشغيلية للسماح لأكثر من 2500 مستخدم في 17 مركزاً لجمارك دبي بالعمل في بيئة آمنة وهجينة، كما تعمل أيضاً مع وزارة الذكاء الاصطناعي في قيادة مبادرة «الذكاء الاصطناعي للأطفال» لبناء جيل جديد من المبرمجين، وإعداد الشباب للمستقبل الرقمي.
وأكد يحيى أن «ديل تكنولوجيز» تتمتع بمكانة بارزة في سوق وحدات التخزين والخوادم في دولة الإمارات ودول الخليج، حيث تبلغ حصتها 31.8 % في الإمارات و51.8 % في دول مجلس التعاون الخليجي، كما حافظت على موقعها الريادي في قطاع وحدات التخزين للمؤسسات، حيث احتلت المرتبة الأولى في منطقة الخليج بحصة قدرها 72.7 % و43.9 % في الإمارات.
وتالياً نص الحوار:
كم يبلغ حجم سوق الحوسبة السحابية في الإمارات وعالمياً؟
تشير أبحاث مؤسسة جارتنر إلى أنه من المتوقع أن ينمو إنفاق المستخدم النهائي على خدمات السحابة العامة في جميع أنحاء العالم في عام 2023، بنسبة 21.7 % ليصل إلى 597.3 مليار دولار، مقارنة مع 491 مليار دولار في عام 2022.
يتوقع الخبراء أن إجمالي الإنفاق على السحابة العامة في الإمارات، سيشهد معدل نمو سنوياً مركب يبلغ 23.4 % ليصل إلى 3.30 مليارات دولار في عام 2026، مما يسلط الضوء على التبني السريع والأهمية المتزايدة للحلول السحابية بالنسبة للشركات الإماراتية.
وفي حين أن البنية التحتية السحابية وخدمات المنصات تتصدر مجالات النمو في الإنفاق، إلا أن البرمجيات كخدمة لا تزال تهيمن على سوق الخدمات السحابية من حيث إنفاق المستخدم النهائي، ومن المتوقع أن ينمو الإنفاق على البرمجيات كخدمة بنسبة 17.9 % في عام 2023، إلى 197 مليار دولار.
ما حصة «ديل تكنولوجيز» في سوق وحدات التخزين والخوادم في الإمارات والخليج؟
تتمتع شركة «ديل تكنولوجيز» بمكانة بارزة في سوق وحدات التخزين والخوادم في الإمارات والخليج، كما أنها تعد رائدة في السوق في قطاع خوادم المؤسسات، حيث تبلغ حصتها 31.8% في الإمارات و51.8 % في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك وفقاً لتقرير من شركة البيانات الدولية IDC عن فئة سوق الخوادم في الربع الثاني من العام 2023.
كما حافظت شركة ديل على موقعها الريادي في قطاع وحدات التخزين للمؤسسات، حيث احتلت المرتبة الأولى في منطقة الخليج بحصة قدرها 72.7 % و43.9 % في الإمارات، وفقاً لتقرير شركة البيانات الدولية IDC الربعي عن فئة سوق وحدات التخزين للربع الثاني من العام 2023.
ما نسبة تبني الشركات في الإمارات لخدمات وحلول الحوسبة السحابية؟
يشهد سوق الحوسبة السحابية في المنطقة نمواً وتحولاً كبيراً، وتبرز الإمارات، على وجه الخصوص، كدولة رائدة في مجال تبني خدمات الحوسبة السحابية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكشفت دراسة أجرتها شركة فورستر للاستشارات بتكليف من شركة «ديل تكنولوجيز»، أن 83 % من المؤسسات في الدولة قد تبنت نهجاً متعدد السحابة أو أنها تعتزم ذلك بحلول نهاية عام 2023.
ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه، مدفوعاً بعدة عوامل، مثل موقع البيانات ومتطلبات السيادة، إلى جانب الاستثمارات الكبيرة من قبل مزودين عالميين للخدمات السحابية واسعة النطاق في إنشاء مراكز بيانات داخل الدولة، وتتصدر ديل مجال السحابة المتعددة لعملائنا، ونحن في وضع قوي يتيح لنا التوسع في الحلول السحابية وتقديم حلول تلائم العصر الرقمي الذي نعيشه.
ما مستوى أسعار الخدمات السحابية في الإمارات؟ هل لا تزال مرتفعة؟
يمكن أن يختلف هيكل تسعير الخدمات السحابية بشكل كبير، وفقاً للعديد من العوامل، منها اختيار مزود الخدمة السحابية، ومجموعة الخدمات المقدمة، وأنماط الاستخدام، ومتطلبات الموارد المحددة للشركة.
ويتبنى بعض مزودي الخدمات السحابية نموذج الدفع أولاً بأول، مما يمكّن الشركات من الدفع فقط مقابل الموارد التي تستخدمها بشكل أكثر تكراراً، ويمكن أن يؤدي هذا إلى نهج أكثر فعالية من حيث التكلفة. وفي نهاية المطاف، يعد التخطيط الدقيق والمراقبة والتحسين الاستراتيجي لاستخدام السحابة أمراً ضرورياً لأي مؤسسة تسعى لتحقيق عائد مناسب على الاستثمار من خدماتها السحابية.
ما خطة «ديل تكنولوجيز» لمواجهة التحديات السيبرانية ولا سيما فيروسات الفدية؟
لكي تتمكن من التصدي بشكل فعال لبرامج الفدية، يجب على المؤسسات اتباع نهج ذي مستويين، أولاً، توظيف التكنولوجيا للوقاية من التهديدات وتثقيف الموظفين بقضايا الأمن السيبراني، وثانياً، تنفيذ حلول لاستعادة البيانات بسرعة بعد أي هجوم، لضمان خلو النسخ الاحتياطية من الإصابة ببرامج الفدية.
وتغطي قدرات شركة ديل في مجال الأمن السيبراني جميع جوانب سلسلة قيمة الأعمال، بدءاً من البنية التحتية ووصولاً إلى العمليات، ونحن نستفيد من اتساع وعمق حضورنا في منظومة تكنولوجيا المعلومات من البداية إلى النهاية لتطوير حلول أمنية مصممة لتوفير الثقة والتحكم وسعة النطاق لإطار الأمن السيبراني للمؤسسات، ويمكن لتقنياتنا المثبتة عزل البيانات المهمة، وتحديد الأنشطة المشبوهة، وتسريع استعادة البيانات الجيدة المعروفة لضمان استمرارية الأعمال.
ما أبرز الشراكات على المستوى الحكومي لديكم في الإمارات؟
تعمل شركة «ديل تكنولوجيز» بشكل وثيق مع العديد من الإدارات والهيئات الحكومية في الإمارات لتحقيق رؤيتها للنمو، في مجالات متعددة بدءاً من تحفيز إنشاء المدن الذكية وحتى تعزيز الاكتشافات الطبية الجديدة، وقد وقعنا مؤخراً مذكرة تفاهم مع مكتب الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد لتسريع الابتكار في مجال الطب الدقيق من خلال الذكاء الاصطناعي.
كما نعمل أيضاً مع جمارك دبي لتعزيز برنامجها الرقمي وزيادة كفاءتها التشغيلية للسماح لأكثر من 2500 مستخدم في 17 مركزاً لجمارك دبي بالعمل في بيئة آمنة وهجينة.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز