اخبار الإمارات

دعم الدولة والأسرة وتنظيم الوقت.. سبب تفوقنا

عبر الطلبة الأوائل في الثانوية العامة، عن فرحتهم بالتفوق وتحقيق حلمهم في دراسة تخصصات جامعية متميزة، وأكدوا لـ«» أن التفوق الدراسي الذي حققوه جاء نتيجة لمسيرة ممتدة على مدار 12 عاماً من الاجتهاد والإصرار على التفوق، مشيرين إلى أن أهم أسباب التفوق تعود إلى رعاية الدولة لأبنائها الطلبة، وتنظيم الوقت والتركيز ودعم الأسرة وتوفير الأجواء المناسبة.

فيما تصدرت تخصصات الطب والهندسة والاقتصاد والعلوم السياسية والديكور وعلوم الفضاء، اختيارات الطلبة الجامعية، وأكد المتفوقون أنهم حددوا اختياراتهم بناءً على ميولهم الدراسية والإرشاد الأكاديمي الذي حصلوا عليه في المرحلة الثانوية، الذي أظهر لهم التخصصات الجديدة التي تتماشى مع خطط الدولة التنموية والاحتياجات الوظيفية لسوق العمل المحلية والعالمية.

وتفصيلاً، قالت الطالبة ملاك فاضل عبدالله الزيودي، الحاصلة على المركز الأول مسار عام التعليم العام، من مدرسة مليح بأبوظبي: «شعوري بالنجاح لا يوصف، والفضل من بعد الله سبحانه وتعالى يعود لتوفير الدولة كل الوسائل التي تعين الطالب على النجاح خلال مسيرته الدراسية، ودعم الأسرة وتنظيم الوقت»، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع أن تكون من الأوائل حيث وضعت هدفاً وعملت عليه وساعدها كل من حولها للتغلب على الصعوبات.

وأضافت: «قيادتنا وفرت لنا كل شيء ما ساعدنا على تحقيق النجاح والتفوق»، مؤكدة حرصها على الاستمرار في التفوق لرد الجميل للوطن، ولأسرتها التي لم تقصر معها طوال فترة الدراسة، مشيرة إلى أنها تسعى لدراسة علوم الفضاء في دولة روسيا، وحصلت على قبول مبدئي لمنحة دراسية هناك، وأرجعت اختيارها هذا التخصص إلى اهتمام الإمارات به وسعيها لأن يكون لها دور في هذا المجال.

فيما عبرت الطالبة أروى عوض النعيمي، الأولى مسار متقدم ثانوية التكنولوجيا التطبيقية أبوظبي، بني ياس بنات، والتي حققت نسبة نجاح 99.9%، عن فرحتها بنسبة النجاح التي حققتها قائلة: «توقعت أن أحقق نسبة نجاح كبيرة، ولكن لم أتوقع أن أكون الأولى وفرحتي لا توصف»، مشيرة إلى أنها تخطط لدراسة الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث تحلم بأن تنضم في المستقبل إلى السلك الدبلوماسي الإماراتي وتمثيل الدولة لرد جزء من جميلها.

وعن تجربة الاختبارات قالت: «لم أغير نظام مذاكرتي خلال أيام الامتحانات، حيث كنت أستعد لهذا اليوم منذ البداية وبفضل الله استطعت التغلب على أي صعوبات واجهتني خلال أداء الاختبارات»، وأشادت بالدعم الذي قدمته لها الأسرة والمعلمين بأشكاله كافة.

من جانبها، قالت الطالبة مريم عثمان العمودي، مسار العلوم المتقدمة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية العين، مجمع طحنون بن محمد التعليمي، والتي حققت نسبة نجاح 99.6%، إنها فوجئت بأنها من ضمن قائمة الأوائل على مستوى الدولة، وأرجعت تفوقها إلى حبها لوطنها، ومساندة أسرتها ومعلميها.

وأشارت إلى أنها تعتزم دراسة أمن المعلومات في جامعة الإمارات، حيث لديها شغف بالبرمجة، وترى أن هذا التخصص يخدم مشاريع الدولة وخططها، كما أنه يتماشى مع التقدم التكنولوجي ووسائل تخزين البيانات، وأهدت تفوقها إلى أسرتها التي لم تقصر معها، حيث وفرت لها البيئة المناسبة للدراسة ونصحت الطلبة بالاهتمام بالدراسة من بداية السنة الأكاديمية والمراجعة أولاً بأول، وعدم تأجيل مذاكرة اليوم إلى الغد حتى لا تتراكم عليهم الدروس.

فيما أكدت الطالبة، ليان أحمد محمد رضا التميمي، من الأردن، الأولى مسار عام التعليم الخاص من مدرسة الوردية الخاصة بأبوظبي، والحاصلة على نسبة 100%، أن نجاحها في الثانوية العامة بهذا المجموع جاء بفضل الله والمدرسين والأسرة، وأن قدوتها في الحياة هو والدها، الذي يشجعها وأخوتها دائماً على الانضباط والالتزام، وقدمت الشكر لأسرتها لكونها العامل الرئيس في توفير المناخ المناسب لتحقيق النجاح والتفوق.

وأشارت ليان إلى أن تنظيم الوقت يعتبر أحد أهم الأمور التي يجب أن يلتزم بها الطالب منذ اليوم الأول للدراسة. وأضافت بأنها ترغبُ في الالتحاق بتخصص التصميم الداخلي والديكور، حيث لديها شغف بالابتكار والتصميم، وتسعى إلى استكمال تفوقها في هذا المجال.

من جانبها أعربت الطالبة، تقى يوسف الغبيط من سورية، الأولى مسار متقدم التعليم الخاص، من مدرسة الرؤية الخاصة بأبوظبي، والحاصلة على نسبة 100%، عن سعادتها بهذه النسبة التي جاءت نتيجة لحرصها الشديد على متابعة دروسها أولاً بأول والانتظام في الحضور من اليوم الأول للدراسة، والاهتمام بسؤال معلماتها عن كل ما يتعلق بالمنهج حيث كانت تحرص على أن تكون من الأوائل كل عام.

وأوضحت تقى أن جدولها اليومي كان يتضمن الالتزام بالنوم مبكراً، والاستيقاظ مبكراً ومراجعة دروسها والذهاب إلى المدرسة وهي بكامل نشاطها وتركيزها للانتباه لشرح المدرسات، وعقب عودتها تبدأ بمذاكرة جميع دروسها، مؤكدة أن تنظيم الوقت هو الطريقة المُثلى للحصول على أفضل النتائج.

وأهدت تفوقها إلى القيادة التي وفرت للطلبة كل سبل التعلم، وإلى أسرتها التي حرصت على تشجيعها ودفعها إلى بذل قصارى جهدها للنجاح والتفوق والتميز الأكاديمي، كما أكدت أن المدرسة وفرت بيئة تعليمية مناسبة أسهمت في تفوقها، مشيرة إلى أن هدفها المقبل دراسة الطب أو الهندسة، حيث قدمت في أكثر من جامعة داخل الدولة للحصول على منحة دراسية.

فيما أعربت الطالبة، سهيلة طارق عمران، الأولى في الثانوية العامة (مسار متقدم تعليم عام) على مستوى الدولة، عن سعادتها بحصولها على ذلك المركز المتقدم على مستوى الدولة، والذي جاء نتيجة مجهود طوال عام كامل. وأضافت سهيلة التي تدرس بمدرسة باحثة البادية الحلقة الثالثة بنات بالشارقة، أن والدها ووالدتها كانا دائمي التشجيع لها على المذاكرة والتحصيل، كما وقفا بجانبها وأعدا لها الأجواء المناسبة، فضلاً عن معلماتها اللائي وقفن بجانبها حتى تفوقت. وأكدت أن حفظها للقرآن الكريم وهي في التاسعة من عمرها، كان سبباً في إحرازها ذلك المركز المتقدم، كما أن مذاكرتها اليومية كانت طبيعية مثلها مثل مذاكرة أي طالب مجتهد، بعيداً عن الدروس الخصوصية، ولكنها كانت بانتظام. وكشفت أنها خططت لنفسها مستقبلاً زاهياً تتمنى أن تحققه في أي من الجامعات المرموقة، حيث تحلم بدراسة الطب.

فيما اعتبرت الطالبة عائشة علي خميس صفداني، الأولى مسار عام ثانوية التكنولوجيا التطبيقية أم القيوين – بنات، الحاصلة على معدل 99.5%، تفوقها في الثانوية العامة ثمرة لجهودها في المراجعة الشاملة والمستمرة طول العام الدراسي من خلال إعداد برنامج للاستعداد للامتحانات.

وقالت صفداني، لـ«»: «منذ بداية العام الدراسي كنت أركز في الفصل الدراسي على الاستماع الجيد لشرح المناهج والمواد الدراسية من المعلمين، وأعمل في المنزل على تثبيت ما أراجعه من معلومات من خلال الفهم أو الحفظ، للاستعداد للاختبارات الأسبوعية التي يتم إجراؤها في الفصل الدراسي».

وقالت: «أسعى لدراسة علوم سياسية وعلاقات دولية، لأن عندي شغف للتعبير عن آرائي وأريد أن أساعد وأدعم المجتمع قدر ما أستطيع وأحاول الاهتمام بالتغير المناخي».


حمد الفلاسي: مقولة محمد بن راشد «لن نرضى بغير المركز الأول» المُحفّز الأكبر لي

كشف الطالب حمد إبراهيم خلفان الفلاسي، الأول في الثانوية العامة المسار التطبيقي التعليم العام، أنه لم يكن يتوقع أن يكون ضمن أوائل الثانوية العامة هذا العام، لكنه بمجرد أن وجد اسمه ضمن الأوائل، شعر بالصدمة من المفاجأة السارة ولم يتمالك نفسه بعدما رفع رأس أسرته والدولة بأكملها.

وقال الفلاسي لـ«»: «منذ بداية هذا العام الدراسي تحديت نفسي وقلت إن هذه السنة ستكون مصيرية لمستقبلي وحياتي بأسرها، ولابد أن أبذل كل ما في وسعي لرفع اسم وطني عالياً، وتحقيق الفخر لأسرتي، ودائماً ما كنت أضع في رأسي مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، (بأننا لن نرضى إلا بالمركز الأول)، والحمد لله تمكنت أن أصبح ضمن الأوائل». وأضاف: «واجهت بعض الصعوبات ولكن كنت أدرس أولاً بأول ووضعت هدفي وتمكنت من تحقيقه». وأوضح أنه يسعى لدراسة هندسة الطيران والإلكترونيات، لرغبته في أن يصبح مهندس طيران.

متفوقون:

• «قيادتنا وفرت لنا كل شيء ما ساعدنا على تحقيق النجاح والتفوق».

• «نحرص على الاستمرار في التفوق لرد الجميل للوطن ».

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى