اخبار الإمارات

“وجهات دبي” تنطلق في نسختها الثالثة وتركز هذا العام على منطقة حتا من خلال تنظيم مهرجان “شتانا في حتا”

ت + ت الحجم الطبيعي

بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، انطلقت اليوم (الأربعاء)، حملة “وجهات دبي”، في موسمها الشتوي الثالث، بتنظيم براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، لتقدم للمواطنين والمقيمين والزوار معلومات تمكنهم من بدء عطلة شتوية فريدة في دبي. 

وينطلق الموسم الجديد لوجهات دبي، بتنظيم النسخة الأولى من مهرجان شتانا في حتّا ، بالتعاون بين براند دبي، واللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، متضمناً مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة والتجارب الترفيهية والرياضية، من 15 وحتى 31 ديسمبر الجاري.

جاء إعلان الموسم الجديد لوجهات دبي خلال المؤتمر الصحفي الذي نظّمه براند دبي في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، حيث تم الكشف عن تفاصيل المهرجان الذي يأتي ضمن توجهات القيادة الحكيمة بتعزيز مكانة منطقة حتّا بما يتناسب مع قيمتها التاريخية وما تحويه من مواقع طبيعية وأثرية، باعتبارها من أبرز الوجهات السياحية في إمارة دبي. 

وسيمثّل المهرجان في نسخته الأولى فرصة للتعرف على أفضل التجارب التي يمكن الاستمتاع بها خلال فصل الشتاء في منطقة حتّا، والتي تتنوع بين الوجهات المتميزة، والفعاليات الثقافية، إلى جانب الأنشطة الرياضية المختلفة، والمطاعم الراقية، التي تقدم لروادها مجموعة متنوعة من الخيارات والباقات والعروض التي تتناسب مع مختلف فئات الزوار وتمكينهم من قضاء أوقات لا تنسى، والاستمتاع بأجواء شتوية مميزة وسط جبال حتّا الطبيعية.

وجهة شتوية متكاملة 

وفي هذه المناسبة أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن تقديرها للدور المهم الذي تضطلع به اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، برئاسة معالي مطر الطاير، المفوّض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، وما تقوم به من مشاريع ومبادرات متميزة هدفها توفير أفضل نوعيات الحياة والخدمات لسكان المنطقة وزوارها.   

وثمّنت منى المرّي مشاركة اللجنة في تنظيم النسخة الأولى من مهرجان شتانا في حتا والذي يتيح لزوار دبي فرصة اكتشاف جماليات منطقة حتّا عن قرب، إذ تتحول إلى وجهة شتوية نابضة بالحياة تحتضنها الطبيعة المميزة للمنطقة، ما يعزز من مكانتها بوصفه الوجهة الأبرز والأكثر تكاملاً لقضاء وقت ممتع في الشتاء، ويسهم في تأكيد مكانة دبي كمقصد سياحي عالمي بما تمتاز به من مقومات جذب غنية في تنوعها.  

وقالت: “شتاء دبي هو من أكثر فصول الشتاء اعتدالاً في العالم، ومنطقة حتّا من أكثر المناطق التي تزيد جاذبيتها في هذه الفترة من السنة، لذلك “وجهات دبي” تركز هذا العام على هذه المنطقة التي تتميز بطبيعتها الجبلية، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون دبي المدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة في العالم، حيث يهدف المهرجان إلى ترسيخ مكانة حتّا كمقصد سياحي رائد ونقطة جذب سواء للزوار من داخل الدولة أو من مختلف أنحاء العالم”.

وأضافت سعادتها: “ستواصل حملة “وجهات دبي” عقب اختتام المهرجان، وعلى امتداد موسم الشتاء تسليط الضوء على ما تتميز به دبي من خيارات متنوعة وتجارب استثنائية لزوارها؛ من خلال محتوى تفاعلي مبدع، تبرز الوجهات التي تمثل مناطق جذب للزوار خلال هذه الفترة من السنة، وما تتمتع به الإمارة من مرافق سياحية متنوعة وأنشطة ترفيهية ومقومات تميزها كخيار مفضل للزيارة، لاسيما وأن فصل الشتاء يتيح مجالاً أرحب من الأنشطة والفعاليات في الأجواء المفتوحة التي يستمتع بها الكبار والصغار على حد سواء”.

طبيعة مستدامة

من جانبه أكد ناصر بوشهاب، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والحوكمة في بلدية دبي، أن خطط تعزيز مكانة منطقة حتا السياحية والتنموية بجهود اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، وتعاون الجهات الداعمة والشركاء الرئيسين، مع جهود المكتب الإعلامي لحكومة دبي وذراعه الإبداعي “براند دبي”، تمضي بخطى ثابته لزيادة استقطاب الزوار والإقبال على المنطقة التي تحتوي على العديد من الأماكن الطبيعية والفعاليات الترفيهية التي ترضي احتياجات جميع الفئات. 

وأضاف بوشهاب: “اطلاق مهرجان شتانا في حتا بتنظيم براند دبي وبالتعاون مع اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، يرسخ بلا شك قيمة هذه المنطقة التابعة لدبي”. مؤكداً ان جميع المشاريع التي نفذتها بلدية دبي في حتا تم تصميمها بما يتناسب مع طبيعة المنطقة، حيث جرى توظيف الموارد الطبيعية لمنطقة حتا لتعكس التناغم مع المحيط التراثي والطبيعي المستدام للمنطقة.

مقومات طبيعية فريدة

بدوره قال حسين البنا، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات بدبي: “مهرجان شتانا في حتا” الذي يأتي في إطار مبادرة وجهات دبي وإبراز المقومات السياحية الفريدة لمنطقة حتا، يتيح فرصة استثنائية لزوار المهرجان لاستكشاف جمال حتا والتعرف على موروثها الثقافي ووجهاتها الترفيهية”.

وأضاف البنا: “تم تطوير البنية التحتية للمنطقة بالتعاون مع كافة الجهات، لتتناسب مع احتياجات أهالي المنطقة وتواكب تزايد زوارها المستمر، حيث تم تنفيذ مسار للدراجات الهوائية يصل طوله إلى 12 كم يربط بين مناطق الجذب الرئيسة في حتا، وتنفيذ العديد من الحلول المرورية من حيث توسعة الطرقات وزيادة عدد المواقف في المناطق الحيوية، بالإضافة إلى تطوير المرافق العامة والخدمات لتتناسب مع احتياجات المنطقة”. لافتاً إلى أن جميع خطط البنية التحتية التي نفذتها الهيئة في منطقة حتا، تم تطويرها بناء على أعلى المعايير العالمية لتتوافق مع احتياجات أصحاب الهمم ومختلف الفئات العمرية  مع الحفاظ على طابعها التراثي وطبيعتها الجبلية.

مشيراً إلى أن الهيئة توفر يومياً خط حافلات للنقل المباشر من دبي إلى حتا، والذي خفض زمن الوصول إليها بنسبة 40%، بالإضافة إلى حافلات للتنقل الداخلي بين أهم مناطق الجذب في حتا.

جاذبية كبيرة لطبيعة المنطقة

أعرب أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، عن تقديره للتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دبي، لتنظيم النسخة الأولى من مهرجان “شتانا في حتا”، وبذل الجهود لتعزيز تنافسية المنطقة السياحية، وتنميتها وفق خطط اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا.

وقال: “المقومات التي تتمتع بها المنطقة، تؤكد المكانة العالمية التي باتت عليها دبي على خارطة السياحة العالمية، والجهود التي تبذلها اللجنة العُليا للوصول بهذه المنطقة إلى مستويات سياحية متقدمة، مع الحفاظ على هويتها الجغرافية المميزة”.

وأضاف: “سيقدم مهرجان شتانا في حتا العديد من الفعاليات الترفيهية والأنشطة التي تناسب العوائل والافراد، حيث تم توزيع أماكن هذه الفعاليات والأنشطة لتكون قريبة ومناسبة لزوار حتا، ومنها فعاليات وادي هب الذي يقدم العديد من التجارب السياحية التراثية، بمشاركة أهالي المنطقة، حيث يتواجد في وادي هب أكثر من 50 مشروع تجاري تابع لأهالي حتا”.  

وتابع الخاجة، وجهات دبي تتمتع بجاذبية كبيرة، وتقدم لزوار الإمارة تجربة فريدة ومتكاملة، مع مئات الخيارات السياحية أمام الزوار من داخل الدولة وخارجها. مؤكداً ان دبي تعد من المدن القلائل في العالم التي تتيح للسائح فرصة التمتع بالوجهات السياحية البحرية والصحراوية والجبلية في وقت واحد، نظراً لاعتدال درجات الحرارة في كل تلك المواقع خلال فصل الشتاء.

نقل تلفزيوني لفعاليات المهرجان

بدوره أكد سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي في دبي للإعلام، أن دبي للإعلام انهت كافة استعداداتها  الخاصة لمواكبة فعاليات النسخة الأولى من “مهرجان شتانا في حتا”، الذي تنظمه براند دبي بالتعاون مع اللجنة العليا للأشراف على تطوير منطقة حتا. 

وقال: “سيعمل فريق تلفزيون دبي على نقل كافة الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية للمهرجان، كما سيشارك من خلال برنامج المندوس والمفتش فصيح بتنظيم مسابقات يومية لزوار المهرجان ونقلها على شاشة تلفزيون دبي”.

هوية تراثية

من جانبه قال سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: اطلاق المهرجان.. فرصة لاستعراض التجارب الثقافية والتراثية لمنطقة حتا أمام زوار وضيوف المنطقة، لافتاً إلى أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتعاون مع “براند دبي” الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، سيعمل طوال أيام المهرجان على إبراز الجانب التراثي والحضاري لمنطقة حتا.. كما سينظم العديد من المسابقات التراثية والشعرية، مؤكداً أن اهتمام حكومة دبي بهذا الملف الحيوي يعزز دور مختلف المؤسسات المعنية بالأداء البيئي المستدام للمنطقة. ويقدم فرصة للعائلة للتعرف على تراث وتاريخ منطقة حتا”.

شركاء النجاح

من جانبها أعربت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة ومديرة إدارة الشؤون الإعلامية الاستراتيجية في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن كامل تقديرها للدور الكبير الذي يقوم به الشركاء الإعلاميين وجهودهم المستمرة لتعزيز مكانة دبي العالمية، والترويج لوجهاتها السياحية المميزة، موضحة أن المؤتمر الصحفي للإعلان عن وجهات دبي في موسمها الثالث واطلاق مهرجان شتانا في حتا بحضور نخبة الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وصناع المحتوى إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية، هو تأكيد اضافي على علاقات التعاون والشراكة المستمرة مع المؤسسات الإعلامية بما تقدمه من خدمات وجهود تسهم في التعريف بمقومات إمارة دبي.. وتحديداً منطقة حتا ذات الطبيعة الفريدة.  

دعم المجتمع الإبداعي

من جهتها، قالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي: “إن مهرجان شتانا في حتا” دعوة للمجتمع الإماراتي والمقيمين والزوار لاستكشاف جاذبية منطقة حتا ومقوماتها الطبيعية الفريدة.” لافتة إلى أن دعم المجتمع الإبداعي وصناع المحتوى جزء أساسي لإبراز ما تقدمه دبي لزوارها من حول العالم من خيارات متنوعة لإمضاء أوقات شتوية مميزة.

فريق تطوعي من أهالي حتا

بدوره أعرب عيسى البدواوي، رئيس فريق نشامى الإمارات التطوعي، عن تقديره للتعاون مع “براند دبي” الذي أتاح لهم الفرصة للمشاركة في النسخة الأولى من المهرجان.

وقال البدواوي: “سيشارك فريق نشامى الإمارات من خلال 35 متطوع وجميعهم من أبناء أهالي حتا، لتزويد زوار المهرجان وضيوف حتا بكافة المعلومات المتعلقة حول طبيعة وتراث المنطقة”. مؤكداً أن الاهتمام الدائم وحرص الجهات الحكومية والخاصة على مشاركة أهالي حتا في المشاريع والأنشطة المقامة في حتا، محط فخر وتقدير دائم من أهالي المنطقة. 

بحيرة ليم

بحيرة جديدة في منطقة حتا تمتد على مساحة ثلاثة هكتارات، طورتها اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا في قلب منطقة حتا الجبلية، لتضيف جمالاً لطبيعة حتا الساحرة مع إطلالة رائعة على مواقعها المتميزة، حيث تتركز فعاليات مهرجان شتانا في حتا على طول البحيرة ليستمتع الزوار بالمناظر الطبيعية الرائعة، ومشهد غروب الشمس بين جبال حتا، كما يمكنهم الاستمتاع بنزهة على ضفاف البحيرة، أو ركوب الدراجة الهوائية على المسار المخصص للدراجات.

فعاليات متنوعة

ويقدم “المهرجان شتانا في حتّا”، تزامناً مع حملة “وجهات دبي” في موسمها الشتوي، وعملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بشأن تطوير منطقة حتّا والارتقاء بجودة الحياة، وتطوير الخدمات لسكان المنطقة وزوارها. 

وسيشهد المهرجان مجموعة من الفعاليات المتنوعة بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، خلال فترة المهرجان الذي يستمر حتى 31 ديسمبر الجاري، طوال أيام الأسبوع من الساعة 3 عصراً وحتى 9 مساءً ، وأيام العطلات الأسبوعية (السبت والأحد) من الساعة 10 صباحاً وحتى 10 مساءً. 

وتشمل الفعاليات خيارات حصرية للاستمتاع بأشهى المأكولات الإماراتية بين جبال حتّا، ومعالمها التاريخية والأثرية، ومن أهم هذه المطاعم والمقاهي المدعومة من إدارة الاقتصاد والسياحة بدبي Saddle و Homebakery ومطعم G.O.A.T الذين سيقدمون لزوار “وادب هب” تجارب جديدة مخصصة لهم طوال أيام المهرجان، إلى جانب مطعم Salt المتواجد في “بحيرة اليم” والمشارك في المهرجان ضمن حملة بكل فخر من دبي وبالتعاون مع شركة “شيفرولية”. 

كما سيشهد المهرجان عرض الأضواء الجبلية في “بحيرة ليم”، وإضاءة حصن حتّا طوال أيام المهرجان للترحيب بزوار حتّا، بالإضافة إلى إضاءة الرئيسية في منطقة حتّا لتعزيز الأجواء الاحتفالية على مدار الحدث مع أول انعقاد له.

وسيكون للأطفال نصيبهم من الفعاليات المصممة خصيصاً لهم، إذ سيتضمن المهرجان “ورش عمل فنية” خاصة بالأطفال وهي أحد الأنشطة التفاعلية في “شتانا في حتا”، الذي سيتضمن أيضا تجربة استكشافية تعليمية مع فرصة للتجول حول المهرجان للتعرف على محتواه. 

وستتنوع الفعاليات التي سيشملها المهرجان لتشمل حلبتين للتزلج على الجليد والرخام ، وملعبين لكرة البادل تنس بالإضافة إلى ورش عمل لتعليم ممارسة هذه الرياضة.

مسرح رئيسي

وطوال أيام المهرجان سيكون زوار حتّا على موعد مع فعاليات المسرح الرئيسي للمهرجان، للاستمتاع بمجموعة من الفعاليات الفنية والمسابقات الترفيهية بمشاركة “دبي للإعلام” و”مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث”.
بكل فخر من دبي ماركت

وتشارك مجموعة من المشاريع الناشئة والمتميزة من أعضاء حملة “بكل فخر من دبي”، التابعة لبراند دبي، في فعاليات مهرجان “شتانا في حتا”، لاستعراض قصص نجاح نخبة من المشاريع التي انطلقت من دبي وتميزت في مجال المأكولات والمشروبات والمنتجات. وتضم منطقة “بكل فخر من دبي ماركت” أكثر من 30 مشروعاً ناشئاً، منها أكثر من 15 مشروعاً مخصصاً لأهالي منطقة حتّا بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع.

فعاليات مجتمعية

وسيشهد المهرجان يوم 30 ديسمبر الجاري، انطلاق مسيرة تضم سيارة كلاسيكية من دبي وصولاً إلى موقع المهرجان في حتّا، بالإضافة إلى مسيرة الدراجات النارية التي سيشارك فيها مجموعة كبيرة من الدراجين الذين سينطلقون من دبي على دراجاتهم الى حتّا للمشاركة في النسخة الأولى من المهرجان يوم 29 ديسمبر، علاوة على مسيرة للدراجات الهوائية سيتم تنظيمها يوم 24 ديسمبر. 

كما ينظم “براند دبي”، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ضمن الفعاليات المجتمعية للمهرجان، ورشة عمل لتعليم فن التصوير بالتعاون مع “جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي”، حيث سيتم كذلك تنظيم مسابقة لأجمل صورة واجمل مقطع فيديو يتم تصويره في حتّا، بالإضافة إلى فعاليات رياضية بالتعاون مع “ستورم”، وتستمر الفعاليات المجتمعية خلال العطلة الأسبوعية (يومي السبت والأحد).

حتا وادي هب

يُعد “حتّا وادي هب” من الوجهات الترفيهية المهمة بدبي، والتي تتيح لزوار المهرجان قضاء أمتع الأوقات في أحضان الطبيعة مع الاستمتاع بمرافق خدمية عصرية. ويوفر “حتا وادي هب” فعاليات ترفيهية وأنشطة فنية ومنطقة تضم عربات طعام تقدم الوجبات السريعة المتنوعة، ومجموعة من المطاعم المحلية لتناول أطيب المأكولات العربية، بالإضافة إلى مجموعة من المرافق المخصصة للتخييم والمبيت في الخلاء.
ليالي حتا الثقافية

كذلك، ينتظر زوار مهرجان “شتانا في حتّا” أجندة ثرية بالفعاليات والعروض الثقافية، ضمن النسخة الثالثة من “ليالي حتّا الثقافية” التي تُقام خلال ديسمبر الجاري، وتهدف إلى تعزيز علاقة الجمهور بالتراث وزيادة معرفتهم بتفاصيل منطقة حتّا وإمكاناتها التاريخية والثقافية، وما تمتلكه من مقومات تسهم في تعزيز مكانتها على الخريطة السياحية. وسيكون الجمهور خلال “ليالي حتّا الثقافية” على موعد مع تشكيلة متنوعة من العروض الفلكلورية والفنية المميزة، تقدمها فرق شعبية وموسيقية محلية، بالإضافة إلى أمسيات الشعر النبطي والتي تحييها كوكبة من الشعراء الإماراتيين. كما يتضمن البرنامج مجموعة فريدة من إبداعات الأُسَر المنتجة والمواهب الشابة، وأعمال فنية تعكس إبداعات أصحاب الهمم.

مهرجان العسل

سيستمع زوار مهرجان “شتانا في حتّا” من الفترة 27 حتى 31 سبتمبر الجاري، بتذوّق أجود أنواع العسل المحلي الذي تشتهر به منطقة حتّا، وذلك من خلال زيارة “مهرجان حتّا للعسل”، كونه يعد من أبرز الفعاليات الرامية إلى دعم الأنشطة الاقتصادية المحلية في المنطقة. ويشكل الحدث فرصة نموذجية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال إنتاج العسل، وتسليط الضوء على أحدث الطرق التي تعزز جودته، فضلاً عن عرض أصناف متنوعة من منتجات مناحل حتّا والترويج لها بما يدعم مردودها الاقتصادي. 

جبال حتّا

تتميز منطقة حتا بكونها إحدى المناطق التراثية الأقدم في دولة الإمارات، وتجمع بين الرمال الذهبية والجبال الحجرية والوديان والبحيرات والنباتات الخضراء، كما تضم إحدى أجمل المحميات الطبيعية في الدولة. وأكثر ما يميز المنطقة جغرافياً جبلان يعدان من أشهر جبال الإمارات، ويحيطان بها من الحدود الشمالية والجنوبية، إذ تسهم الجبال في تكوين معالم جغرافية أخرى تشمل أحد أبرز السدود في الدولة وهو “سد حتّا”، والبحيرات والوديان، ما يدعم زيادة أعداد زوار المنطقة الراغبين بالاستمتاع بالمناظر الطبيعية وممارسة رياضة المشي بين الجبال. 

قرية حتا التراثية

بإمكان زوار المهرجان الراغبين بالاطلاع بشكل أقرب على تاريخ حتّا والذي يشكل جزءاً مهماً من تاريخ إمارة دبي، وما كانت عليه هذه المنطقة الحيوية منذ مئات السنين في فترة القلاع والحصون في الإمارات، زيارة قرية حتا التراثية، حيث افتتحت القرية في عام 2001 بعد أن عملت حكومة دبي على ترميم منطقة القرية وإعادة بنائها، لتصبح متحفاً ومعلماً سياحياً يهدف إلى تعريف الزوار بالحقبة التاريخية للمنطقة. تقع هذه القرية في قلب مدينة حتّا وتطل على جبلين كانا يسميان قديماً “الحجرين”، ومزارع يخترقها فلج ماء، وتضم القرية 30 مبنى قديماً، بالإضافة إلى محال لبيع المقتنيات التراثية.

حتا عبر التاريخ

وتصنف منطقة حتا التابعة لدبي من المناطق التاريخية في دولة الإمارات إذ تعتبر من المناطق العريقة نظراً لتاريخها الذي يقدر بأنه يعود إلى قبل نحو 2000 إلى 3000 عام، وكانت تسمى بالحجرين سابقاً، واشتهرت بمعالمها التاريخية وأنشطتها الزراعية والتجارية، وجاء ذكرها في كتب التاريخ العربي القديم مثل كتاب (معجم البلدان) لياقوت الحموي، وذكرها أبو علاء المعري في كتاباته.

حملة وجهات دبي

وجهات دبي هي حملة أطلقها مجلس دبي للإعلام بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص في دبي وبمشاركة المجتمع الإبداعي في الإمارة. وتنطلق في موسمها الشتوي الجديد بتنظيم براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، لتقدم للمواطنين والمقيمين والزوار معلومات تمكنهم من بدء عطلة شتوية فريدة في دبي، حيث تسعى حملة إلى التعريف بمناطق الجذب المهمة في الإمارة، وما تشمله من فعاليات وأنشطة خلال موسم الشتاء، بهدف إطلاع مجتمع دبي والزوار من داخل الدولة وخارجها على مختلف الأماكن والوجهات التي يمكن زيارتها خلال الأشهر المقبلة.

ويتيح الموسم الحالي من وجهات دبي، فرصة للتعرف على أفضل التجارب والوجهات السياحية والترفيهية في دبي خلال فصل الشتاء.

وتتعدد القطاعات التي تغطيها حملة “وجهات دبي” لتضع في متناول السكان والزوار من داخل الدولة ومن مختلف أنحاء العالم كماً كبيراً من المعلومات الإرشادية حول وجهات دبي المتعددة بأسلوب إبداعي، من خلال التعاون مع عدد كبير من المؤثرين وصناع المحتوى المبدعين الذين يسهمون في إبراز روعة تلك الوجهات، وما تتسم به من تنوّع كبير من خلال أعمال إبداعية تبرز جوانب مهمة في وجهات دبي وما تحظى به من أنشطة وفعاليات خلال الموسم الشتوي.

يُذكر أن أحدث الاحصائيات تشير إلى تصدّر دبي وجهات العالم التي يقصدها الزوار لقضاء عطلة شتوية، حيث اختارت شركة TravelBag العالمية في سبتمبر الماضي دبي في المركز الثالث ضمن قائمة أفضل وجهات الشمس الشتوية على مستوى العالم، بما تتمتع به المدينة من مقومات جذب متنوعة. 

وضمن مؤشر The Winter Sun Index الصادر عن موقع “بارك سليب فلاي” الأميركي،. تصدّرت دبي عالمياً المؤشر من ناحية مرات البحث عبر محرك بحث “غوغل” عن أنشطة ترفيهية شتوية، وذلك بأكثر من 55 ألف مرة، وبفارق نحو 20 ألف مرة بحث عن المقاصد السياحية الأخرى.


تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى