جنيف في 08 مارس/ بنا / حذر تقرير أممي من تصاعد العنف في ميانمار من الجيش ، والذي خلف آلاف القتلى من المدنيين، فيما تأثرت 80 في المائة من البلدات بالقتال.
وبحسب التقرير الذي أصدره مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤخرا فقد لقي حوالي 3000 مدني مصرعهم منذ الانقلاب الذي نفذه الجيش في ميانمار.
كما أدت حملات القمع العرقي إلى فرار الآلاف من الروهينغا الذين يعيشون أوضاعا مأساوية كلاجئين، إذ يعيش حوالي مليون لاجئ من الروهينغا في أوضاع مزرية في مخيمات ببنغلادش المجاورة.
وأشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 39 ألف منزل في جميع أنحاء البلاد تم حرقها أو تدميرها ، منذ فبراير 2022، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 1000 ضعف مقارنة بـ 2021″.
ودعا مفوض حقوق الإنسان، فولكر تورك إلى اتخاذ “إجراءات عاجلة وملموسة” لإنهاء الأزمة، مؤيدا الدعوات إلى الوقف الفوري لأعمال العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية .