لم تحمل نتائج انتخابات مجلس 2023، تغييرًا كبيرًا عن سابقتها التي جرت في سبتمبر 2022، في إصرار واضح من الشعب على ترسيخ وتعزيز الرغبة في تصحيح المسار حسبما جاء في الخطاب السامي الذي ألقاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نيابة عن سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
في الدائرة الأولى جرى إعادة انتخاب نفس ممثليها في مجلس 2022 باستثناء خروج المرشح صالح عاشور ودخول داود معرفي، وفي الثانية خرج كل من خليل الصالح وحامد المحري وعالية الخالد ودخل فهد المسعود وبدر العنزي.
وفي الدائرة الثالثة أُعيد انتخاب 8 أعضاء من مجلس 2022 ودخل حمد العليان وجراح الفوزان خلفًا لعمار العجمي اللذين لم يخوضا الانتخابات
كما أعادت الدائرة الخامسة 8 نواب في مجلس 2022 فيما خرج الصيفي الصيفي وفيصل الكندري ودخل بدلا منهما فهد بن جامع وعبدالهادي العجمي.
وشهدت انتخابات (أمة 2023) مظاهر الفرح والانتماء والتي ترسخت بالاستجابة لنداء الواجب الوطني.
وجاءت هذه المشاركة من مختلف الفئات العمرية لترسل رسالة مفادها الرغبة الحقيقية في استمرار الحياة البرلمانية والتمسك بالمسيرة الديمقراطية وبحرص الشعب الكويتي على تحقيق المصلحة الوطنية عبر الإدلاء بأصواتهم لمن يستحق أن يمثلهم في مجلس الأمة.
كما شهدت الانتخابات حضورا نسائيا كبيرا من جميع الفئات العمرية للادلاء بأصواتهن في مؤشر على اهتمام المرأة الكويتية وإيمانها بأهمية المشاركة في اختيار من يمثلها.
كما شاركت المرأة الكويتية في تنظيم وتيسير العملية الانتخابية عبر تواجد ممثلات من وزارات وهيئات الدولة المختلفة الى جانب المتطوعات من المواطنات المشاركات في التنظيم.
وشهدت العملية الانتخابية مشاركة فاعلة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين توجهوا الى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في انتخابات (امة 2023) متحدين جميع الصعوبات من أجل النهوض في تنمية البلاد.
وسهلت استعدادات جهات الدولة المختلفة دخول المواطنين إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الامة (2023) بكل يسر وسلاسة بطوابير منظمة وسريعة لضمان سير العملية الانتخابية.
وتمثلت جاهزية الدولة عبر مختلف الجهات المعنية وعلى رأسها رجال الأمن ودورهم في استقبال الناخبين باللجان المختلفة في الدوائر الخمس لتسهيل وصولهم إلى صناديق الاقتراع.
شاهد أيضاً
بعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقيات شكر إلى سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ …