اخبار الإمارات

نشاط استثنائي للسياحة والطيران والتجزئة في الإمارات مع انطلاق 2024

ت + ت الحجم الطبيعي

تشهد قطاعات اقتصادية رئيسة في الدولة نشاطاً استثنائياً مع بداية العام الجديد 2024، خاصة القطاع السياحي والفندقي والسفر والطيران والتجزئة، والتي تعد من القطاعات الرئيسية الداعمة لنمو الاقتصاد الوطني.

ويعزز النشاط الكبير في تلك القطاعات الحيوية زيادة مساهمتها في نمو الاقتصاد الوطني، خلال السنوات المقبلة، باعتبارها مساهماً رئيسياً في التنويع الاقتصادي المستدام للخمسين عاماً المقبلة، لا سيما بعد تحقيقها قفزات نوعية ومعدلات نمو قياسية، أكدت ريادة الإمارات في المؤشرات التنافسية العالمية الرئيسية المتعلقة بالسفر والطيران والفندقة. وترصد وكالة أنباء الإمارات «وام» في التقرير التالي نشاط تلك القطاعات الحيوية، والإقبال الكبير عليها في ظل الاحتفالات بالسنة الجديدة 2024:

الناقلات الوطنية

تشهد مطارات الدولة والناقلات الوطنية زيادة ملحوظة في معدلات حركة الطيران وتدفق المسافرين، خلال فترة الاحتفالات بالعام الجديد، مدعومة بانتعاش الطلب على السفر ومكانة دولة الإمارات وجهة عالمية مفضلة للسياحة والترفيه.

وتوقع مطار دبي الدولي استقبال نحو 4.4 ملايين مسافر خلال الفترة من 15 حتى 31 ديسمبر الماضي، وبمتوسط حركة مرور يومية تصل إلى 258 ألف مسافر من وإلى دبي، فيما توقع مطار أبوظبي الدولي استقبال أكثر من 22 مليون مسافر في 2023، ونحو 2.29 مليون مسافر، خلال شهر ديسمبر فقط، مع تزايد أعداد المسافرين، خلال الموسم الشتوي، ووجود العديد من الفعاليات الكبرى.

القطاع السياحي

استمر القطاع السياحي بالدولة في نشاطه المعهود ونموه المستمر مع انطلاق العام الجديد، مدعوماً بالرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة بتطوير وتنمية السياسات والاستراتيجيات السياحية المستدامة لهذا القطاع الحيوي، باعتباره مساهماً رئيسياً في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته، وبما يرسخ مكانة الدولة وجهة سياحية رائدة عالمياً.

واجتذبت احتفالات الإمارات بالعام الجديد مئات الآلاف من الزوار والسياح، للاستمتاع بالعروض المذهلة والفعاليات الاستثنائية المتنوعة، وعروض الضوء والليزر والألعاب النارية.

ويترقب القطاع السياحي في الدولة مزيداً من النشاط، بعد أن سجل مستويات قياسية في العام الماضي، بما يسهم في تعزيز تنافسية الإمارات على خريطة السياحة العالمية، ويدعم تحقيق المستهدف الوطني برفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم، بالإضافة إلى جذب استثمارات بقيمة 100 مليار درهم، واستضافة 40 مليون نزيل فندقي بحلول العقد المقبل.

القطاع الفندقي

يسجل القطاع الفندقي في الدولة مستويات إشغال قياسية، بالتزامن مع الاحتفالات بالسنة الجديدة في أجواء ترفيهية عالمية، تشهد استقطاب الزوار من شتى أنحاء العالم، لتواصل بذلك تعزيز جاذبيتها السياحية، وزيادة عوائدها وإيراداتها.

وأسهم تنوع الخيارات، التي يقدمها القطاع الفندقي في الدولة في زيادة النشاط والزخم، خلال الفترة الراهنة، لا سيما مع تنوع خيارات الفنادق بمختلف فئاتها وتصنيفاتها، وتنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية، التي توفر تجارب سياحية فريدة، الأمر الذي يتناسب مع مختلف المستويات الاقتصادية والشرائح الاجتماعية، ويلبي احتياجات السياح والزوار والنزلاء من المستويات كافة.

وكشفت «ويجو» المتخصصة في قطاع خدمات السفر والحجوزات عبر الإنترنت أن عمليات الحجز لرحلات الطيران والإقامات الفندقية إلى دولة الإمارات سجلت زيادة على أساس سنوي بنسبة 15%، خلال شهر ديسمبر الماضي، وبلغت مدة الإقامة سبعة أيام بالنسبة للرحلات المحجوزة، وتصدرت العائلات النسبة الأعلى من الحجوزات، ثم الأزواج، ثم الأفراد، فيما توزعت الحجوزات الفندقية إلى 75% من الخارج، و25% من السوق المحلية.

قطاع التجزئة

ويشهد قطاع التجزئة في الدولة حراكاً كبيراً، خلال موسم العطلات الحالي وسط نمو قوي في معدلات المبيعات وأعداد الزوار، خلال العام الجاري، حيث بدأ النشاط مع قطاع الأغذية والمشروبات، ثم امتد إلى قطاعات أخرى مثل الذهب والهواتف والملابس والعطور، وأيضاً قطاع التجزئة الإلكتروني مع إقبال المستهلكين على شراء الهدايا، بمناسبة العام الجديد.

وتعتبر بيئة التسوق في دولة الإمارات محفزاً حيوياً للمتسوقين والزوار، إذ كثفت مراكز التسوق في جميع إمارات الدولة استعداداتها لاستقبال المتسوقين مع وصول الطاقة الاستيعابية للمراكز لحدودها القصوى، للاستفادة من العروض الترويجية والترفيهية، ومظاهر الاحتفالات.


تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى