اخبار البحرين

غرفة تجارة وصناعة البحرين تستقبل وفداً رفيع المستوى من موناكو

المنامة في 26 أبريل /بنا/ استضافت غرفة تجارة وصناعة البحرين وفداً رفيع المستوى من إمارة موناكو، برئاسة السيد فردريك جينتا المسؤول الوزاري عن التحول الرقمي في الإمارة، ضمن سلسلة من الاجتماعات التي عقدها الوفد خلال زيارته على مدى يومين بتنظيم من مجلس التنمية الاقتصادية.

 

واستهل اللقاء الخاص الذي حضره أعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين ومسؤولون من مجلس التنمية الاقتصادية، بكلمة السيد سمير ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، عبر من خلالها عن تطلعه لتطوير العلاقات الثنائية وخلق المزيد من الفرص للتعاون بين البحرين وموناكو.

 

وأكد ناس على أهمية تعزيز الشراكة التجارية وتبادل المعرفة لتحقيق النمو الاقتصادي للبحرين وموناكو، وأشار إلى أن حجم التجارة بين البلدين قد ارتفع بنحو 71% بين عامي 2022 و2023. كما وبين بأن التحول الرقمي يعد من بين القطاعات التي تحظى باهتمام كبير بين البلدين.

 

وشدد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين على الدور المحوري للغرفة باعتبارها الممثل الرئيسي للقطاع الخاص، حيث تتعاون مع الحكومة لتعزيز الأنشطة الاقتصادية والشراكة التجارية.

 

وأعقب ذلك جلسة حوارية بعنوان “حوار حول أوجه التعاون وفرص الاستثمار المشتركة”، شارك فيها النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، السيد خالد نجيبي، والسيد فريديريك جينتا، وأدار الجلسة السيد أندرياس بويلو، الشريك في فريق الشرق الأوسط في مكتب “آرثر دي ليتل” بالبحرين.

 

واستعرض النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خلال الجلسة المشتركة المشهد الاقتصادي في مملكة البحرين والآفاق المستقبلية لبيئة الأعمال والمزايا التنافسية التي توفرها البحرين لجميع المستثمرين حول العالم، محدداً عدداً من القطاعات ذات الاهتمام المشترك والفرص الاستثمارية المجزية، وأبرزها إنشاء بنية تحتية رقمية ذات مستوى عالمي من خلال تطوير معايير الأمن السيبراني، مشيراً إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه مملكة البحرين لتسهيل دخول شركات إمارة موناكو إلى أسواق المنطقة، داعياً إلى شراكات اقتصادية متينة تستفيد من إمكانات الجانبين في تطوير العلاقات الثنائية.

 

من جانبه؛ أشار السيد فردريك جينتا بأن البحرين وموناكو يلتقيان في أهدافهما التنموية، ويدعمان التحول نحو القطاعات الاستراتيجية مثل السياحة والخدمات المالية والتكنولوجية، لذا بات من المهم العمل على استقطاب رواد الأعمال والمستثمرين والمواهب لقيادة هذا التحول ونيل اهتمام المستثمر الدولي ولاسيما في مجالات السياحة الرياضية وسياحة الأعمال.

 

كما أكد على ضرورة أن تواصل موناكو والبحرين تنويع اقتصاديهما لتكونا مركزين بارزين في أوروبا والشرق الأوسط، وهو ما من شأنه أن يعزز من جاذبيتهما.

 

 وأخيرا أشار جينتا إلى ضرورة الترحيب بالاستثمارات والمواهب البحرينية في موناكو، فضلا عن الفرص المتاحة للشركات في موناكو للاستفادة من النمو في دول مجلس التعاون الخليجي مع البحرين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى