وأفادت في بيان نشره مكتب مسام الإعلامي على الموقع الإلكتروني أن الفرق الهندسية تمكنت الأسبوع الماضي من تطهير 58559 متراً مربعاً من الأراضي في اليمن، مبيناً أن فرق المشروع تمكنت منذ نهاية يونيو 2018 وحتى 07 يوليو الجاري من تطهير 47543648 متراً مربعاً من الأراضي.
وقال مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي إن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى يوم 07 يوليو الجاري 406390 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، موضحاً في بيان أن الفرق نزعت منذ بداية المشروع وحتى الآن 252358 ذخيرة غير منفجرة و7836 عبوة ناسفة.
وأشار مدير عام المشروع إلى أن الفرق نزعت حتى الآن 139938 لغماً مضاداً للدبابات و6258 لغماً مضاداً للأفراد، مبيناً أن الفرق الهندسية لمسام تمكنت حتى الآن من تطهير 47543648 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.
وكان المرصد اليمني لنزع الألغام أعلن أمس مقتل اثنين من مهندسي الألغام جراء انفجار أحد الألغام التي زرعتها المليشيا في محافظة صعدة.
وقال المركز اليمني لرصد الألغام في تغريدات على حسابه في «تويتر»: «أثناء عمل أحد فرق التطهير في نزع الألغام التي زرعها الحوثيون في صعدة انفجر لغم وقتل اثنين من المهندسين»، موضحا أن الفريق الهندسي نزع 10 ألغام (نوع صماد) مضادة للدروع في منطقة المخنق بالبقع، لكن اثنين من الفريق صادفا ألغاما زُرعت فوق بعضها حاولا التعامل معها وانفجر أحدها بهما.
وأضاف المركز: «استخدم الحوثيون حيلا كثيرة لاستهداف فرق التطهير والنزع، ومن تلك الحيل زرع ألغام بطبقات متعددة، ونشر عبوات ناسفة مموهة تعمل بتقنيات حديثة لا تكشفها الماسحات التقليدية في محيط حقول الألغام، وعبوات تعمل بدواسات مشتركة وأخرى تعمل بالكاميرات الحرارية».
وفي السياق ذاته، دعت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان اليوم، الأمم المتحدة إلى لعب دور فعال في حماية المدنيين في محافظة الحديدة من خطر الألغام المنتشرة على نطاق واسع، مطالبة في بيان البعثة الأممية لمراقبة اتفاق الحديدة (أونمها) بالعمل على تطهير المناطق الملوثة بالألغام الحوثية.
وعبرت المنظمة عن أسفها لمقتل امرأة وجرح طفلة جراء انفجار لغم زرعه مسلحو الحوثي بمنطقة بحارة الضبياني شرق مديرية الحالي بمحافظة الحديدة.