اخبار الأردن

غالانت: استعادة 110 من المحتجزين إنجاز لم يحققه أي جيش في العالم 

 

زعم وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، أن حماس أخلت بالاتفاق وترفض تسليم 15 امرأة وطفلين. 

وأضاف غالانت، أن جيشه عاد للقتال بكل قوته حتى تحقيق الأهداف بكسر قوة حماس العسكرية والسلطوية واستعادة المحتجزين، وفق مزاعمه. 

وادعى غالانت أن النتائج التي حققها جيشه وحكومته خلال الأسابيع الماضية كبيرة. 

وأشار غالانت إلى أن استعادة 110 من المحتجزين إنجاز لم يحققه أي جيش في العالم. 

وزعم أن الضغط العسكري سيسهم في إعادة المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب. 

وقال غالات، إن استمرار عمليات جيشه يمكنه من ضرب قوة حماس ومقارها ودفعها إلى الاستغاثة. 

حماس: المقاومة مستعدة لكل السيناريوهات

أكد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن لا تبادل حتى انتهاء العدوان ووقف شامل لإطلاق النار. 

وأضاف العاروري في تصريحات نقلتها الجزيرة، أن كبار السن من الرجال من المحتجزين هم بالنسبة لحماس خدموا بالجيش وبعضهم لا يزال فيه. 

وأشار العاروري إلى أن موقف الحركة  الرسمي الآن أنه لا تبادل أسرى قبل انتهاء الحرب. 

وشدد على أنه لن يتحرر أي محتجز لدى المقاومة إلا بعد تحرير كل أسرانا وبعد وقف إطلاق النار. 

وأكد العاروري على أن المقاومة مستعدة لكل السيناريوهات “الإسرائيلية” العسكرية سواء الحرب البرية أو الجوية أو غيرها. 

ولفت إلى أن ما بقي من المحتجزين في غزة هم جنود ورجال مدنيون خدموا في جيش الاحتلال. 

وبين أن الاحتلال يصر أن هناك ما زال نساء وأطفال محتجزين لدى المقاومة، مؤكدا أنه تم تسليم ما لدى المقاومة من النساء والأطفال. 

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في الخط الاستراتيجي الأول المتمثل في تهجير الشعب الفلسطيني. 

انتهاء الهدنة

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.

وفي اليوم الـ56 من العدوان على غزة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية على القطاع دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وشهدت مناطق متفرقة في القطاع المحاصر اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار محيط غلاف غزة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى